واحدة من أهم الملفات التي تقع على طاولة الحكومة تصدير المقاولات المصرية، ذلك الملف الي شهد تحسنا في الأونة الأخيرة.
وتقوم مجموعة من شركات المقاولات المصرية بتنفيذ مشروعات في عدد من الدول الخارجية وخاصة الدول الأفريقية.
ومن بين تلك المشروعات سد ومحطة “جوليوس نيريري” الكهرومائية، على نهر روفيجي، والذى ينفذه التحالف المصرى لشركتى “المقاولون العرب” و”السويدى إليكتريك”، في تنزانيا.
المهندس شمس الدين يوسف عضو مجلس اتحاد مقاولي التشييد والبناء قال إن شركات المقاولات المصرية لديها فرصة ذهبية في تصدير المقاولات في ظل المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في أفريقيا وكذلك عدد من دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية.
عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء قال إن ملف تصدير المقاولات المصرية يصطدم بشكل واضح مع تراجع العملة المحلية في مصر.
تراجع العملاء يصعب من إصدار خطابات الضمان
يوسف أكد أن ذلك التراجع يصعب من حصول شركات المقاولات المصرية على خطابات ضمان من جانب البنوك في ظل انخفاض العملة.
عضو الاتحاد أكد أن البنوك المصرية لديها أزمة حقيقية في إصدار خطابات ضمان للمشروعات التي تقوم شركات المقاولات المصرية بتنفيذها خارجيا في ظل أن تلك المشروعات يتم التعاقد عليها بالعملة الصعبة.
يوسف أوضح أن هناك اجتماعات متتالية مع مسئولي الائتمان في البنوك للوصول إلى إتفاقية واضحة تسمح للشركات تنفيذ المشروعات خارجيا بدعم من البنوك.
يوسف أكد أن وجود أكثر من سعر للعملة صعب من مهمة شركات المقاولات في الحصول على خطابات ضمان من البنوك.