نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء سلسلة من الإنفوجرافات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، التي تبرز إمكانات العاصمة الإدارية الجديدة كواحدة من أبرز المشاريع الوطنية التي تجسد رؤية مصر 2030.
تهدف هذه المدينة إلى أن تكون نموذجًا للتحول إلى دولة حديثة ومتطورة تتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية، وتعد خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
تأتي العاصمة الإدارية الجديدة بمثابة مركز اقتصادي وإداري هام يعكس رؤية مصر المستقبلية ويعزز من مكانتها العالمية.
رؤية العاصمة الإدارية الجديدة.. مدينة متكاملة ومتطورة
تتمثل رؤية العاصمة الإدارية في تصميمها لتكون مدينة متكاملة تضم مناطق سكنية وتجارية، بالإضافة إلى تقديم خدمات تعليمية وصحية وترفيهية على أعلى مستوى. كما تضم المقرات الرئيسية للوزارات، مجلس الوزراء، مجلس الشيوخ، والبرلمان، إلى جانب مقرات للبنوك والمؤسسات المالية الكبرى.
تمتد المساحة الإجمالية للعاصمة الإدارية على 230 ألف فدان، وتستهدف المدينة استيعاب نحو 8 إلى 9 ملايين مواطن، ويعمل في تطويرها 480 مطورًا عقاريًا. وتشمل المدينة عدة مراحل، حيث من المتوقع أن تستوعب المرحلة الأولى نحو 2.5 مليون مواطن.
أهداف التنمية المستدامة للعاصمة الإدارية
تسعى العاصمة الإدارية الجديدة إلى تحقيق أهداف بيئية وطاقة مستدامة. من أبرز هذه الأهداف أن تكون مدينة خضراء بمتوسط نصيب الفرد من المسطحات الخضراء 15 مترًا مربعًا وفقًا للمعايير العالمية، وكذلك أن يتم تغطية 70% من أسطح مبانيها بوحدات الطاقة الشمسية.
كما تسعى المدينة إلى أن تكون مدينة ذكية تقدم كافة الخدمات إلكترونيًا، مع تخصيص 30% من مساحة شبكة الطرق للمشاة والدراجات. ويُخصص 30% من المساحة لقطاع الأعمال والمال، بينما تم تخصيص 40% للمناطق السكنية.
مشروعات المدينة الجديدة.. من السكن إلى التعليم والصحة
تتضمن المرحلة الأولى من المشروع 8 أحياء سكنية تحتوي على 600 ألف وحدة سكنية فندقية، بالإضافة إلى 40 برجًا متعدد الاستخدامات.
في مجال التعليم، تم إنشاء 3 مدارس حكومية و56 مدرسة خاصة، بالإضافة إلى 7 أفرع للجامعات الأجنبية.
كما تشمل المدينة مدينة رياضية بمساحة 92 فدانًا تحتوي على صالة مغطاة ومرافق رياضية متكاملة.
كما تضم المدينة أيضًا مدينة الفنون والثقافة على مساحة 100 فدان، وتعتبر الأكبر في العالم في هذا المجال، بالإضافة إلى مستشفى “كابيتال ميد” الذي يمتد على 400 فدان ويحتوي على 12 مستشفى متكاملًا.
مركز اقتصادي عالمي
منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية تمتد على 200 فدان وتشمل 20 برجًا إداريًا وسكنيًا وفندقيًا.
كما تضم المدينة برجًا أيقونيًا يعد الأطول في إفريقيا، بارتفاع يصل إلى 385 مترًا. بالإضافة إلى حي السفارات الذي يمتد على 1500 فدان ويضم 200 قطعة أرض مخصصة للسفارات، فضلاً عن المقرات الدولية المهمة مثل مقر البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.
ربط المدينة بشبكات النقل الحديثة
تستفيد المدينة من شبكة نقل متطورة تشمل مطار العاصمة الدولي بسعة 380 ألف راكب سنويًا، بالإضافة إلى القطار الكهربائي الخفيف الذي يربط المدينة بمناطق أخرى في مصر.
كما تشمل المدينة شبكة المونوريل والقطار الكهربائي السريع الذي يربط بين العين السخنة والعلمين ومرسى مطروح.
المدينة المستقبلية
تسعى العاصمة الإدارية الجديدة لتكون مدينة ذكية ومستدامة تشكل حجر الزاوية للتحول الحضاري في مصر، وتعكس تصميمها الفريد تطلعات الدولة لمستقبل حضاري واقتصادي مزدهر.




