توقع تقرير حديث صادر عن مؤسسة جولدمان ساكس عن وصول حجم سوق الروبوتات البشرية عالميا إلى 38 مليار دولار بنهاية عام 2035 بزيادة أكثر من 6 أضعاف عن التوقعات السابقة البالغة 6 مليارات دولار.
ووفقا للتقرير فإن تقديرات شاحنات الروبوتات زادت بمقدار أربعة أضعاف، لتصل إلى 1.4 مليون وحدة، خلال نفس الفترة الزمنية، مع مسار أسرع بكثير نحو الربحية مع انخفاض بنسبة 40% في تكلفة المواد.
وتوقع التقرير الصادر عن جولدمان ساكس انخفاض تكلفة تصنيع الروبوتات البشرية بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20% سنويا وهو ما سيساهم في التسويق التجاري بشكل أسرع.
ووفقا للتقرير فقد انخفض تصنيع الروبوتات من 30 ألف دولار للنماذج المنخفض و250 ألف دولار للنماذج الحديثة العام الماضي إلى 30 ألف دولار و150 ألف دولار حتى الآن.
وأكد التقرير أنه لا يبدو أن هناك دولة أو منطقة واحدة تهيمن بشكل كامل على هذا القطاع الناشئ ومن المرجح أن تمتلك بعض الشركات الغربية نماذج برمجيات الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورا، في حين من المحتمل أن تكون آسيا مركزا لتصنيع المكونات البشرية، بسبب قاعدة سلسلة التوريد الواسعة وانخفاض تكاليف التصنيع.
وأنشأت الحكومة الصينية صندوقاً للروبوتات لدعم البحث والتطوير، وتقوم شركات تصنيع المكونات المدرجة في البورصة بتعيين موظفين وتخصيص رأس المال والموارد البشرية في المجالات ذات الصلة.
وأكد التقرير أن هناك بعض العقبات التي تواجه صناعة الروبوتات والتي تتمثل في تكاليف بعض المكونات المرتفعة بسبب القدرة الصناعية المحدودة وكذلك فترات التصنيع الطويلة.
ولا تزال هناك اختناقات كبيرة في تطوير الذكاء الاصطناعي وبرامج التلاعب بالروبوت (مثل الإمساك بالأشياء) والتفاعل (تلقي الأوامر الصوتية من شخص دون تدريب).
ولفت التقرير إلى أنه في نهاية الأمر سيتم التغلب على تلك العقبات مع إنتاج كميات كبيرة من روبوتات.