شهدت ولاية نيويورك الأمريكية 244 صفقة عقارية بقيمة 10 ملايين دولار أو أكثر لكل عقار،وذلك وفقا للتقرير الصادر عن نايت فرانك وسجلت لوس أنجلوس 225 صفقة، بينما حققت لندن 223 صفقة.
واحتلت دبي أيضاً المرتبة الخامسة بين أكثر المدن نشاطاً من حيث مبيعات وحدات عقارية قيمة الواحدة منها 25 مليون دولار وما فوق، من خلال 26 صفقة.
وينتعش الطلب على العقارات في دبي، إذ يجذب تعامل الحكومة مع وباء كورونا وسياسات منح التأشيرات المنفتحة مشترين أجانب بقدر أكبر.
ويجني المستوى الفاخر في سوق عقارات الإمارة -بما فيها الفيلات المطلة على الواجهة البحرية في الجزر الصناعية المصممة على شكل نخيل في المدينة– الفائدة من قدوم المستثمرين الأثرياء، على غرار الروس الساعين لحماية أصولهم، ومليونيرات العملات المشفَّرة، بالإضافة إلى المصرفيين الهاربين من قيود احتواء مرض كوفيد الصارمة في آسيا، فضلاً غن أغنياء الهند الباحثين عن منازل ثانية لهم.
وارتفعت ثروة ما يفوق ثلث الأفراد من ذوي الثروات الفائقة في منطقة الشرق الأوسط خلال 2022، بما يزيد على 10%، بحسب “نايت فرانك”.
وتعتبر دبي واحدة من بين أسواق المنازل الفاخرة الأقل تكلفة حول العالم، بفضل “أسعارها المعقولة”، إذ تحتل المرتبة الـ16 من أصل 20 سوقاً سكنية عالمية كبرى في قائمة “نايت فرانك”.
وبحسب أسعار السوق الحالية؛ توفر قيمة مليون دولار مساحة 1130 قدماً مربعة (ما يعادل 104,98 متر مربع) من الوحدات السكنية في مناطق العقارات الممتازة على غرار نخلة جميرا، أو تلال الإمارات، أو جزيرة خليج جميرا، وهي مساحة تعادل 4 أضعاف المساحة المتوافرة في نيويورك أو لندن أو سنغافورة.
ومن المنتظر أن ترتفع أسعار المنازل الفاخرة للغاية على مستوى دبي في العام الجاري بنسبة 13.5%، عقب ارتفاعها 44% العام الماضي، بحسب شركة الاستشارات.
وتزايد عدد المشترين الذين يسددون نقداً في دبي خلال 2022، إذ مثّلت الصفقات العقارية المسددة نقداً 80% تقريباً من حيث القيمة، مقارنة بـ 40% عام 2021 و50% في 2007، بحسب دوراني.
وأشارت شركة الوساطة “بيتر هومز” يف يناير 2023 إلى أنَّ العملاء الروس كانوا أكبر المشترين الدوليين لعقارات دبي في العام الماضي