أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في الفترة المقبلة سيكون حدثًا عالميًا استثنائيًا، حيث من المتوقع أن يجذب اهتمامًا واسعًا من مختلف أنحاء العالم، مما يبرز المكانة الثقافية والتاريخية لمصر على الساحة الدولية.
وأوضح مدبولي أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة في دعم السياحة الثقافية، ويؤكد الاهتمام المتزايد عالميًا بالآثار المصرية والحضارة الفرعونية، مشيرًا إلى أن الحكومة بدأت بالفعل في تلقي عروض رعاية من كبرى الشركات العالمية، وهو ما يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الحدث.
وأضاف أن الدولة تسعى لجذب المزيد من الرعاة والشركات الدولية لدعم المتحف، مما يسهم في تحقيق نجاح عالمي لهذا المشروع.
وأوضح أن تكاليف الافتتاح سيتم تغطيتها بالكامل من العوائد الناتجة عن استراتيجيات التسويق الفعالة، دون تحميل ميزانية الدولة أي أعباء إضافية.
وأكد رئيس الوزراء أن العوائد المتوقعة ستستخدم في تمويل الفعالية بأعلى معايير الجودة، مع ضمان استدامة المتحف وتطويره على المدى الطويل.
وفي ختام تصريحاته، شدد مدبولي على أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيسهم في تعزيز السياحة الثقافية، ويفتح آفاقًا اقتصادية جديدة من خلال جذب مزيد من المستثمرين والرعاة، مما يدعم الاقتصاد المصري ويدفع عجلة التنمية في القطاعين الثقافي والسياحي.
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن الصدى الإيجابي محلياً ودولياً بعد تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو 2025، وذلك بناءً على موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد مدبولي، خلال اجتماع الحكومة اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الاحتفالية ستكون حدثاً عالمياً يليق بعظمة هذا الصرح الأثري، الذي يعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعزز مكانة مصر الثقافية والسياحية على الساحة الدولية.