كشف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عن تسليم من الوحدات السكنية الخاصة في مدينة العلمين الجديدة، في الساحل الشمالي.
وأكد أنه القى كلمة أثناء تسليم الوحدات أكد خلالها أنه منذ 6 سنوات لم يكن هناك مدينة تسمى العلمين الجديدة، واليوم أصبحت المدينة مقصدًا سياحيًا عالميًا بكل المقاييس.
واستطرد: خلال العام الجاري، زار الساحل الشمالي أكثر من 100 جنسية، ويأتي هذا ضمن خطة الدولة لزيادة عدد المقاصد السياحية في مصر
وأن نستهدف جذب عدد كبير من السائحين، مضيفًا: اليوم أصبح الساحل الشمالي مقصدًا رئيسيًا، مثل شرم الشيخ والغردقة والقاهرة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الهدف من إنشاء مدينة العلمين الجديدة وغيرها من المدن الجديدة مثل مدينة رأس الحكمة وجميع المشروعات الأخرى هو ألا تكون منطقة الساحل الشمالي منطقة سياحة موسمية تستمرالأنشطة فيها 3 شهور فقط، بل تكون مقصدًا يمتد على مدار العام، سواء للسياحة أو لعملية التنمية العمرانية،
مضيفًا: من أجل ذلك فإن تواجدنا في المدينة كل عام يأتي بهدف تشجيع هذه الأفكار، وكذلك لتشجيع المستثمرين والقطاع الخاص، سواء من مصر أو من خارجها على الاستثمار في منطقة الساحل الشماليّ، و من أجل أن نُسلط الضوء ونروج لهذه المنطقة كوجهة سياحية ومقصدا للسياحة العالمية بصورة كبيرة للغاية خلال الفترة المقبلة.
وفي الوقت نفسه، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن سعادته لحضور فعالية مسابقة “رالي السيارات الكهربائية”، الذي استقبلته مدينة العلمين الجديدة خلال الأسبوع الجاري، معربا عن فخره بالشباب المصري، وأنه مهما قيل ومهما كان هناك من نقد، وهو نقد إيجابي، فنؤكد أننا جميعًا حريصون على تطوير التعليم والارتقاء بجودته.
واستطرد: يظل الشاب المصري خريج الجامعة المصرية (وتحديدا الحكومية)، على مستوى عال للغاية ويتميز بأن لديه حماسا كبيرا، كما يتمتع بخلفية علمية كبيرة، ويخرج بأفكار رائعة، مشيرا إلى أن “الرالي”، والعدد الكبير من هذه السيارات الكهربائية التي شهدناها فيه، هي من اختراع الشباب المصري، وهو أمر يبعث على السعادة ويعطي الأمل في هذه الأجيال، ويؤكد أن مصر تتمتع بثروتها البشرية المتميزة، وهي ثروة إذا ما تم تعليمها وتدريبها وتأهيلها بالشكل الأمثل فسيكون إنتاجها كبيرًا ومميزًا، ولذا فنحن حريصون على دعم وتبني جميع المبادرات التي من شأنها أن توفر لهؤلاء الشباب المساحة الكافية للاختراع وتُزيد من إنتاجيتهم ومساهمتهم في الناتج المحلي الإجمالي ودعم الاقتصاد المصريّ.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي في القاهرة، وهو مؤتمر عالمي كبير حرصت مصر على استضافته، وإخراجه بأفضل صورة ممكنة في هذا الشأن، مضيفا أن هذا الأسبوع شهد حدثين مهمين للغاية أيضا في قطاع الطاقة، الحدث الأول هو إطلاق أول سوق طوعي للكربون من خلال هيئة الرقابة المالية، وهو أمر مهم في مجال تحفيز الطاقة الخضراء، والحدث الثاني تمثّل في الإعلان بصورة رسمية عن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، حيث اطلقتها الدولة بصورة رسمية، مؤكدًا أن الحكومة تُولي أهمية كبيرة لهذا المجال وتتحرك فيه بجهود متسارعة.