شهدت أسعار الحديد خلال الفترة الماضية حالة من الزيادات المتتالية، وصلت إلى أكثر من 42 ألف للطن، وفسر التجار الزيادة في الأسعار بسبب عدم توافر الدولار لاستيراد خام البليت المستخدم في عملية التصنيع.
وفي منتصف مارس الماضي سلطت The property stats الضوء على الأزمة التي وصلت إلى إبلاغ المصانع التجار بأسعار الحديد شفويا دون إرسال رسالة نصية بتلك الزيادات.
رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية قال وقتها أن آخر سعر معلن من مصانع الحديد لا يتجاوز 30 ألف جنيه تسليم أرض المصنع.
وتفاقمت الأسعار في الأسواق نتيجة تراجع الإنتاج داخل المصانع التي وصلت إلى خفض بعض المصانع الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من 50 %.
المصانع تخفض الإنتاج
الزيني أكد أن هناك عدد من مصانع الحديد قامت بإعطاء العمال أجازة بدون مرتب في ظل عدم قدرة تلك الشركات على تشغيل خطوط الإنتاج.
وظلت الأسعار ثابتة عند مستويات 40 ألف جنيه للطن خلال الفترات الماضية، وبدأت في التراجع خلال شهر مايو الحالي.
عودة الرسائل النصية
وبعد فترة من التوقف، بدأت مصانع الحديد في إرسال رسائل نصية بالأسعار مرة أخرى إلى التجار والوكلاء.
حديد عز يعلن أسعار مايو
حديد عز أعلن عن الأسعار الاسترشادية خلال شهر مايو حيث سجل الطن قيمة 33.3 ألف جنيه للطن وفي ضوء ذلك قام التجار بخفض سعر الطن لتتراوح بين 38 و 39 ألف جنيه تقريبا.
أحمد رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية المصرية أكد أن الأسعار الحالية تؤكد تراجع في الطن بقيمة 3 آلاف جنيه تقريبا.
غياب الرقابة
الزيني أوضح أن التفاوت في أسعار الطن بين المصانع والتجار يرجع إلى غياب الرقابة من الحكومة على الأسواق مشددا على ضرورة متابعة الأسعار من جانب الأجهزة الرقابية للدولة.
مزيد من التراجع
توقع رئيس شعبة مواد البناء أن تشهد الفترات القادمة مزيد من التراجع في سعر الطن .