شهدت أسعار العملات العربية في البنوك المصرية استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات اليوم الخميس، 2 يناير 2025،
مع تسجيل تغييرات طفيفة في أسعار الشراء والبيع لدى بعض البنوك.
يعكس هذا الثبات حالة التوازن بين العرض والطلب في السوق المحلية، إلى جانب المنافسة بين البنوك لتقديم أفضل العروض للعملاء.
أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم
أسعار الريال السعودي
استقر سعر الريال السعودي في معظم البنوك المحلية، حيث سجل البنك الأهلي المصري وبنك مصر سعر الشراء عند 13.48 جنيهًا وسعر البيع عند 13.53 جنيهًا.
وفي البنك التجاري الدولي، بلغ سعر الشراء 13.50 جنيهًا وسعر البيع 13.53 جنيهًا.
أما المصرف المتحد فقد قدم أقل سعر للشراء عند 13.08 جنيهًا، بينما سجل سعر البيع 13.55 جنيهًا.
في المقابل، سجل البنك الأهلي الكويتي أعلى سعر للشراء عند 13.51 جنيهًا، واستقر سعر البيع عند 13.54 جنيهًا.
أسعار الدرهم الإماراتي
شهد الدرهم الإماراتي استقرارًا ملحوظًا في البنوك الكبرى.
وسجلت أسعار الشراء والبيع في البنك الأهلي المصري وبنك مصر عند 13.80 جنيهًا للشراء و13.84 جنيهًا للبيع.
وفي البنك التجاري الدولي، جاءت الأسعار مماثلة، في حين سجل المصرف العربي سعر شراء عند 13.81 جنيهًا وسعر بيع عند 13.84 جنيهًا.
أما مصرف أبوظبي الإسلامي، فقد تصدر بأعلى سعر شراء عند 13.81 جنيهًا، مع استقرار سعر البيع عند 13.84 جنيهًا.
أسعار الدينار الكويتي
استقرت أسعار الدينار الكويتي عند مستويات متقاربة بين البنوك. سجل البنك الأهلي المصري سعر الشراء عند 163.67 جنيهًا وسعر البيع عند 164.71 جنيهًا.
بينما سجل بنك مصر سعر شراء أعلى قليلاً عند 163.75 جنيهًا وسعر البيع عند 164.71 جنيهًا.
وفي المصرف المتحد، سجل أقل سعر للشراء عند 153.73 جنيهًا، في حين بلغ سعر البيع 164.76 جنيهًا.
أما بنك سايب فقد قدم أعلى سعر شراء عند 164.41 جنيهًا وسعر البيع عند 164.73 جنيهًا.
مؤشرات السوق
تعكس هذه المؤشرات حالة من الاستقرار العام في أسعار العملات العربية بالسوق المحلية، ما يساهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري مع بداية العام الجديد.
ويأتي هذا الثبات وسط تطلعات المتعاملين والمستثمرين للتطورات الاقتصادية والسياسية المرتقبة، والتي قد تؤثر على حركة سوق الصرف خلال الفترة المقبلة.
توقع خبراء الاقتصاد أن يستمر هذا الاستقرار على المدى القصير، مع مراقبة دقيقة للتغيرات المحتملة في الأسواق المحلية والعالمية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية ومع بداية العام الجديد.