شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الإثنين 31 مارس 2025، أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث واصلت أسعار المعدن النفيس اتجاهها الصاعد في السوق المحلية، مدعومة بتحركات الأسواق العالمية.
وسجلت مختلف الأعيرة ارتفاعات ملحوظة مقارنة بأسعار أمس، فيما شهدت أوقية الذهب العالمية تراجعًا طفيفًا.
أسعار الذهب اليوم في مصر
سجّلت أسعار الذهب زيادة ملحوظة في جميع الأعيرة، حيث جاء سعر البيع والشراء كما يلي:
- عيار 24: سجل 5,057.25 جنيهًا للبيع، و5,028.50 جنيهًا للشراء، بارتفاع 40 جنيهًا.
- عيار 22: بلغ 4,635.75 جنيهًا للبيع، و4,609.50 جنيهًا للشراء، بزيادة 36.75 جنيهًا.
- سعر عيار 21: وهو الأكثر تداولًا في السوق المصرية، ارتفع إلى 4,425 جنيهًا للبيع، و4,400 جنيهًا للشراء، مسجلًا زيادة قدرها 35 جنيهًا.
- عيار 18: بلغ 3,792.75 جنيهًا للبيع، و3,771.50 جنيهًا للشراء، بزيادة 30 جنيهًا.
- عيار 14: وصل إلى 2,950 جنيهًا للبيع، و2,933.25 جنيهًا للشراء، بارتفاع 23.25 جنيهًا.
- سعر عيار 12: بلغ 2,528.50 جنيهًا للبيع، و2,514.25 جنيهًا للشراء، بزيادة 20 جنيهًا.
- عيار 9: استقر عند 1,896.50 جنيهًا للبيع، و1,885.75 جنيهًا للشراء، بارتفاع 15 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب اليوم
سجل الجنيه الذهب زيادة ملحوظة ليصل إلى 35,400 جنيهًا للبيع، و35,200 جنيهًا للشراء، بارتفاع 280 جنيهًا مقارنة بأسعار أمس.
أسعار المعدن الأصفر عالميًا
على الرغم من الارتفاعات في السوق المحلية، شهدت أسعار أوقية الذهب عالميًا تراجعًا طفيفًا، حيث سجلت 3,122.03 دولارًا للبيع، و3,121.72 دولارًا للشراء، بانخفاض 0.75 دولارًا.
تأثير المصنعية على تكلفة شراء الذهب
عند شراء المعدن النفيس، تضاف تكلفة المصنعية إلى السعر الأساسي للجرام،
وتعتمد قيمة المصنعية على عوامل مثل تصميم القطعة الذهبية ومكان البيع.
وفي العادة ما تتراوح المصنعية بين 5% و10% من السعر الأساسي للجرام،
لكنها قد تزيد في حال المشغولات ذات التصميمات المعقدة أو العلامات التجارية الشهيرة.
يرجع ارتفاع أسعار الذهب في السوق المصرية إلى عدة عوامل، من بينها زيادة الطلب المحلي خلال موسم عيد الفطر، حيث يقبل المواطنون على شراء المشغولات الذهبية كهدايا وتذكارات للمناسبة،
إضافة إلى استمرار تحركات الأسعار في البورصة العالمية، مما يؤثر على السوق المحلية بشكل مباشر.
ومن المتوقع أن تظل أسعار المعدن النفيس في مصر متذبذبة خلال الأيام المقبلة، وفقًا لحركة الأسواق العالمية ومدى استقرار أسعار الدولار، مع عودة النشاط الاقتصادي بعد انتهاء عطلة العيد.