شهدت أسعار العملات العربية مقابل الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا في أغلب البنوك خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع بعض التفاوتات الطفيفة بين البنوك المختلفة.
ويأتي هذا الاستقرار في ظل توازن العرض والطلب على هذه العملات داخل السوق المصرفي.
أسعار العملات العربية في بداية التعاملات
استقرار سعر الريال السعودي
حافظ كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر على سعر الريال السعودي عند 13.44 جنيهًا للشراء و13.52 جنيهًا للبيع، مما يعكس استقرار الطلب على العملة السعودية داخل القطاع المصرفي.
وفي المقابل، شهد البنك التجاري الدولي (CIB) ارتفاعًا طفيفًا في سعر الشراء ليصل إلى 13.47 جنيهًا، بينما استمر سعر البيع عند 13.52 جنيهًا دون تغيير.
أما المصرف المتحد، فقد سجل أدنى سعر شراء للريال عند 13.05 جنيهًا، مع ثبات سعر البيع عند 13.52 جنيهًا، مما يجعله خيارًا أقل جذبًا لحائزي الريال الراغبين في بيعه.
من ناحية أخرى، قدم البنك الأهلي الكويتي أعلى سعر شراء عند 13.50 جنيهًا، بينما بلغ سعر البيع 13.53 جنيهًا، ليصبح الخيار الأفضل للراغبين في بيع الريال السعودي بأعلى قيمة ممكنة.
استقرار الدرهم الإماراتي
شهد الدرهم الإماراتي حالة من الاستقرار، حيث سجل البنك الأهلي المصري وبنك مصر سعر 13.76 جنيهًا للشراء و13.81 جنيهًا للبيع، وهو نفس المستوى السعري الذي اعتمدته عدة بنوك أخرى.
أما بنك البركة، فقد قدم أعلى سعر شراء للدرهم الإماراتي عند 13.78 جنيهًا، بينما استقر سعر البيع عند 13.80 جنيهًا، مما يجعله الخيار الأمثل لمن يسعون إلى بيع الدرهم بأفضل سعر متاح.
تفاوت أسعار الدينار الكويتي بين البنوك
شهدت أسعار الدينار الكويتي تباينًا بين البنوك المختلفة، حيث سجل البنك الأهلي المصري سعر 163.09 جنيهًا للشراء و164.17 جنيهًا للبيع.
وفي بنك مصر، بلغ سعر الشراء 163.25 جنيهًا مع ثبات سعر البيع عند 164.17 جنيهًا، مما يجعله خيارًا مناسبًا للراغبين في شراء الدينار بسعر تنافسي.
أما المصرف المتحد، فقد عرض أدنى سعر شراء عند 153.33 جنيهًا، مع استقرار سعر البيع عند 164.17 جنيهًا، ما يجعله الأقل جاذبية لحائزي الدينار الراغبين في بيعه.
وفي المقابل، تصدّر البنك الأهلي المتحد قائمة البنوك التي قدمت أعلى سعر شراء عند 163.90 جنيهًا، بينما استقر سعر البيع عند 164.28 جنيهًا، ما يجعله الأفضل لمن يسعون إلى تحقيق أعلى قيمة عند بيع الدينار الكويتي.
تعكس هذه التحركات استقرارًا عامًا في سوق العملات العربية مقابل الجنيه المصري، مع بعض التغيرات الطفيفة التي تعتمد على توازن العرض والطلب.
ومن المتوقع استمرار هذا الاستقرار خلال الفترة المقبلة، ما لم تطرأ متغيرات تؤثر على حركة النقد الأجنبي في الأسواق.