أعلنت الشركة السعودية المصرية للتعمير عن بدء البحث عن شريك خليجي جديد لتطوير أرض الحزب الوطني الواقع على كورنيش النيل، وذلك بعد انسحاب مجموعة “الشعفار” الإماراتية من المشروع
وقال المهندس محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية، أن شركته لم تنسحب من المشروع، بل تزال مهتمة بتطوير الأرض التي تقع بجوار المتحف المصري مباشرة، مضيفاً أن الشركة قد بدأت مباحثات مع عدة كيانات للبحث عن شريك جديد، مع تعديل العرض المقدم لتطوير الأرض
وفيما يتعلق بنسبة الشراكة الجديدة التي سيتم تحديدها مع المستثمر البديل للشعفار، أوضح الطاهر أن هذه النسبة لم يتم تحديدها بعد من قبل صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية.
وتبلغ مساحة أرض الحزب الوطني السابق، التي تقع بجوار المتحف المصري على كورنيش النيل، 3.95 فدان
وكانت الجريدة الرسمية قد كشفت في أغسطس 2023 عن تقييم خمسة أصول حكومية بهدف زيادة رأس المال المصدر لصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، وفقاً لقانون رقم 177 لسنة 2018.
وشملت الزيادة في رأس مال الصندوق تقييم عدة أصول، منها مساحة 12,732 متر مربع تمثل أرض ومبنى مجمع التحرير بقيمة 1.349 مليار جنيه، وأرض الحزب الوطني السابق بمساحة 3.95 فدان بقيمة حوالي 3.983 مليار جنيه. كما بلغ تقييم أرض ومباني المقر الإداري القديم لوزارة الداخلية، بمساحة 4.60 فدان، نحو 728 مليون جنيه.
وفي فبراير الماضي أعلنت الشركة السعودية المصرية للتعمير عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “أرابيسك” بالقرب من متحف الحضارة بمنطقة سور مجرى العيون.
وأضاف الطاهر، أن المرحلة الثانية تشمل 340 وحدة سكنية بمختلف المساحات وموزعة على 13 عمارة، مشيرا إلى أن الشركة، تتولي مهام “تسويق وبيع وخدمة العملاء” بالمشروع التابع لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث تم الانتهاء من تنفيذ كافة الوحدات، وسيكون تسليم المرحلة الثانية كاملة التشطيب خلال العام الجاري.
وأوضح الطاهر، أن مشروع “ارابيسك” يضم نحو 79 عمارة تحتوي على 1924 وحدة سكنية مختلفة المساحات بجانب مجموعة من الوحدات التجارية.
وأشار إلى أن السعودية المصرية للتعمير حققت إجمالى المبيعات التعاقدية بنهاية عام 2023 بلغت نحو 23 مليار جنيه، موضحًا أن مبيعات الشركة لنفس المدة خلال العام الماضى بلغت 12 مليار جنيه، كما أن الشركة استهدفت نسب نمو بقدار 15% بنهاية العام الجارى.
وأشار الطاهر إلى أن الشركة حصلت على تمويل بنكى بقيمة مليار جنيه من البنك الأهلى المصرى لتمويل مشروعها (بلوڤير) بالعاصمة الإدارية، كما أنها تجرى مفاوضات للحصول على تمويل بنكى يخصص لمشروع سنترال القاهرة الجديدة بقيمة 4.5 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن استثمارات مشروع سنترال تتخطى الـ 18 مليار جنيه.