في استطلاع رأي شارك فيه أكثر من 100 شخصية عقارية
أظهرت نتائج استطلاع رأي قامت بها نشرة The Property Stats عن توقعات مبيعات الشركات العقارية خلال العام الحالي 2023 مقارنة بالعام الماضي عن تفاؤل كبير من قيادات الشركات العقارية على صعيد قيمة المبيعات وسط تخوفات من تراجع أو ثبات عدد الوحدات المتوقع بيعها خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
وقد شارك في الاستطلاع 45 من قيادات الشركات العقارية على مدار الأيام الماضية بالإضافة إلى أكثر من 60 شخصية تعمل في تعمل في شركات التطوير العقاري بقطاعاتها المختلفة.
وقد اعتمدت النشرة في طرحها للاستطلاع على مقارنة بين حجم المبيعات كقيمة مالية مقابل عدد الوحدات المباعة نظرا لوجود زيادة كبيرة في أسعار العقارات خلال العام الماضي والحالي نتيجة عدد من العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية.
ولذلك رأت The Property Stats ضرورة الربط بين قيمة المبيعات المتوقعة خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي مع عدد الوحدات المتوقع بيعها خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي للخروج بنتائج واضحة تساهم في رسم خريطة المبيعات خلال العام الحالي.
وقد وضعت نشرة The Property Stats عدد من العناصر لقياس توقعات المبيعات منها قيادات الشركات العقارية كعينة دقيقة تضع المستهدفات البيعية للشركة وكذلك عينة عشوائية من العاملين في الشركات العقارية للخروج بنتائج أكثر دقة في عملية القياس.
قيادات الشركات العقارية يتوقعون نمو في قيمة المبيعات خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي
34% من قيادات الشركات يرون نموا في قيمة المبيعات بنسبة أكثر من 25% وأقل من 50%
52% منهم يرون تراجع أو ثبات في عدد الوحدات المتوقع بيعها خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي
جاءت نتائج الاستطلاع على صعيد قيمة المبيعات المتوقع تحقيقها خلال العام الحالي 2023 مقارنة بالعام الماضي 2022 حيث يتوقع 34% من قيادات الشركات نمو قيمة المبيعات بنسبة أكثر 25% وأقل 50%.
ويرى 27% من قيادات الشركات العقارية المشاركة في الاستطلاع نمو قيمة المبيعات العقارية بنسبة أقل من 25%.
ورأى 25% من القيادات المشاركة أن الشركات العقارية ستحقق نفس نتائج مبيعات العام الماضي.
وقد رأى عدد من المصوتين على الاستطلاع والذي بلغ نسبتهم 7% أن الشركات العقارية قادرة على تحقيق نتائج إيجابية أكثر من العام الماضي بمبيعات تتخطى 50% وأقل من 75% مقابل العام الماضي.
%7 من المصوتين يرون أن هناك صعوبة في توقع مبيعات الشركات العقارية خلال العام وسط تخوفات من وجود أزمات جديدة قد تضرب القطاع العقاري.
تخوف من تراجع أو ثبات في عدد الوحدات المباعة مقارنة بالعام الماضي
سادت حالة تخوف لدى قيادات الشركات العقارية من تراجع أو ثبات عدد الوحدات المباعة مقارنة بالعام الماضي لعدة أسباب اقتصادية منها ضعف القدرة الشرائية لدى العملاء.
حيث اتجهت النسبة الأكبر من المصوتين على الاستطلاع والذي بلغ نسبتهم 32% الى ثبات في عدد الوحدات المباعة مقارنة بالعام الماضي.
بينما زادت التخوفات لدى 20% من المشاركين في الاستطلاع بتراجع عدد الوحدات المباعة وأن النمو في قيمة المبيعات قد تكون بسبب زيادة أسعار الوحدات.
وبدأت نظرة إيجابية لدى قادة الشركات العقارية بلغت نسبتهم 20% من إجمالي عدد المصوتين بتحقيق نمو في عدد الوحدات المباعة بأقل من 25%.
ارتفعت التفاؤل لدي 14% من قيادات الشركات العقارية المشاركين بنمو عدد الوحدات المتوقع بيعها خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي بنسبة أكثر من 25% وأقل من 50%.
5% من قيادات الشركات لديهم تفاؤل كبير بوصول نمو عدد الوحدات المباعة خلال العام الحالي إلى أكثر من 50% وأقل من 75% مقارنة بالعام الماضي.
%7 من المصوتين يرون أن هناك صعوبة في توقع مبيعات الوحدات خلال العام الحالي وسط تخوفات من وجود أزمات جديدة قد تضرب القطاع العقاري.
نظرة إيجابية من قيادات الشركات العقارية العاملة في العاصمة الإدارية الجديدة
كون العاصمة الإدارية الجديدة سوق عقاري صاعد خلال السنوات الماضية والقادم فقد قامت The Property Stats بأخذ آراء جزء من المشاركين في الاستطلاع ممن لديهم مشروعات بالمدينة كجزء منفصل لمعرفة توقعاتهم لمبيعات الشركات العقارية خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي بالإضافة إلى عدد الوحدات المتوقع بيعها خلال 2023 مقارنة بعام 2022.
ووفقا لمؤشرات الاستطلاع فقد يرى قيادات الشركات العقارية العاملة في العاصمة نظرة إيجابية في تحقيق نمو في قيمة المبيعات خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي بنسب أكبر من توقعات قيادات الشركات العقارية الأخرى ولم يفصل الاستبيان في عرض الاسئلة سوق العاصمة عن باقي المدن وإنما أثناء تحليل نتائج الاستطلاع وجدنا عامل مشترك لدى شركات العقارات في العاصمة وهي النظرة الإيجابية سواء على صعيد قيمة المبيعات أو عدد الوحدات المتوقع بيعها خلال العام الحالي وهو ما أرشدنا إلى ضرورة إلقاء الضوء على تلك المؤشرات.
فقد رأي 42% من قيادات الشركات العقارية في العاصمة الإدارية الجديدة نمو مبيعات الشركات بنسبة أكثر من 25% وأقل من 50%.
بينما يرى 25% منهم نمو قيمة مبيعات الشركات بنسبة أقل من 25% خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
بينما يرى 25% من المشاركين ثبات مبيعات الشركات العقارية خلال 2023 مقارنة بالعام الماضي.
8% من المشاركين يتوقعون نمو مبيعات الشركات أكثر من 50% وأقل من 75%.
استمرار النظرة الإيجابية على صعيد عدد الوحدات المتوقع بيعها في العاصمة الإدارية الجديدة
استمرت النظرة الإيجابية لقيادات شركات العاصمة خلال العام الحالي حيث يرى 42% من المشاركين نمو في عدد الوحدات المباعة بنسبة بأقل من 25%.
بينما يرى 17% نمو الوحدات المباعة بنسبة أكبر من 25% وأقل من 50%.
في حين يرى 33% ثبات عدد الوحدات المتوقع بيعها خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
%8 من المشاركين في الاستطلاع يرون نموا في عدد الوحدات المتوقع بيعها خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي بنسبة أكبر من 50% وأقل من 75%.
العينة العشوائية من العاملين في القطاع العقاري كانت نظرتهم إيجابية أكثر من قيادات الشركات
وعلى صعيد استطلاع رأي عينة عشوائية من العاملين في الشركات العقارية المختلفة ضمت أكثر من 65 مشارك وجدنا نظرة إيجابية على صعيد تحقق المبيعات العقارية كقيمة مع زيادة التفاؤل بزيادة عدد الوحدات العقارية المباعة خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
لم تعتمد نشرة The Property Stats في استطلاع الرأي في العينة العشوائية على نوعية الأشخاص المشاركين وإنما اشترطت أن يكون عاملا بالمجال العقاري في قطاعاته المختلفة المرتبطة بالمبيعات.
وأظهرت المؤشرات النهائية للاستطلاع تفاؤل كبير حيث رجح المشاركين زيادة المبيعات أكثر من 25% وأقل من 50 على النصيب الأكبر والذي حصل على 37.7% من إجمالي الأصوات المشاركة.
في حين استمرت النظرة الإيجابية للمشاركين من خلال توقعات المشاركين بنمو مبيعات الشركات العقارية بأقل من 25% على نسبة 34%.
بينما رأى 22.6% من المشاركين ثبات مبيعات الشركات العقارية مقارنة بالعام الماضي.
بينما ذهب 5.7% من المشاركين إلى نمو المبيعات بنسبة أكثر من 50% وأقل من 75%.
واستمرت النظرة الإيجابية للمشاركين من العينة العشوائية على صعيد عدد الوحدات المتوقع بيعها خلال العام الحالي مقارنة بالعام الماضي حيث يرى 26.4% من المصوتون نمو مبيعات الوحدات العقارية بأقل من 25%
بينما يرى 24% من المشاركين نمو مبيعات الوحدات العقارية بنسبة أكثر من 25% وأقل من 50% وهي نفس النسبة التي حصلت عليها تراجع المبيعات فيما يعني أن ما يقرب من ربع المشاركين في التصويت يرون نظرة سلبية في عدد الوحدات المتوقع بيعها خلال 2023.
بينما يرى 19.4% من المصوتين على الاستطلاع ثبات في عدد الوحدات المباعة مقارنة بالعام الماضي.
في حين ذهب 5.7% من المشاركين إلى نمو المبيعات بنسبة أكثر من 50% وأقل من 75%.
أظهرت مؤشرات مبيعات الشركات العقارية الكبري نمو كبير خلال الخمس سنوات الماضية مدعومة بطرح منتجات عقارية في عدد من المناطق الجديدة.
وقد ساهمت خطة الدولة بالتوسع في إنشاء المدن الجديدة وعلى رأسها مدن الجيل الرابع بالإضافة إلى نقل ولاية الساحل الشمالي الى وزارة الإسكان وتحديدا هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إلى إحداث طفرة على صعيد المشروعات العقارية.
كل هذه المعطيات ساهمت بشكل كبير في تكوين الصورة حول مبيعات الشركات العقارية الكبرى التي حققتها الشركات العقارية على مدار السنوات الماضية.
وأظهرت مبيعات الشركات الكبرى استحواذ منطقة شرق القاهرة على النصيب الأكبر من مبيعات الشركات العقارية إضافة إلى المشروعات الساحلية وختاما بمنطقة غرب القاهرة.
وتم تحديد المدد الزمنية التي سيتم القياس عليها تطور نمو المبيعات للشركات العقارية مع انطلاق الثورة العمرانية التي تبنتها الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان في طرح مدن الجيل الرابع والتي ضمت مراحلها الأولى 14 مدينة جديدة.
في البداية نجحت مجموعة طلعت مصطفى العقارية على فرض سيطرتها البيعية على مدار خمس سنوات حيث نجحت في تحقيق ما يزيد عن 123 مليار جنيه ( بما يعادل 4.1 مليار دولار بسعر الصرف الحالي)
وبحسب البيانات التي حصلت عليها نشرة The Property Stats لمبيعات الشركات العقارية وتنوع محفظتها العقارية فقد قمنا بتناول مبيعات 10 شركات عقارية على مدار الخمس سنوات الماضية لقياس مدى تطور حجم المبيعات للشركات.
كيف كان أداء مبيعات 10 شركات عقارية خلال 2018؟
شهد عام 2018 بداية حقيقية لنمو مبيعات الشركات العقارية وقد احتلت وقتها مجموعة طلعت مصطفى على المرتبة الأولى بين تلك الشركات بحجم مبيعات سجل حوالي 21.3 مليار جنيه تقريبا مدعومة بطرح مشروع سيليا أحدث مشروعات المجموعة فى العاصمة الإدارية.
بالم هيلز كانت أقرب منافسي طلعت مصطفى في تلك السنة وقد حققت مبيعات تعاقدية بقيمة 12.5 مليار جنيه خلال العام المذكور كانت الاعلى في تاريخها مدعومة بارتفاع متوسط أسعار بيع الوحدات السكنية على أساس سنوي وكذلك الزيادة السنوية في عدد الوحدات السكنية والتجارية المباعة والتي بلغت 3102 وحدة.
وضمت قائمة الشركات التي حققت مبيعات قوية خلال العام المذكور شركة إعمار مصر الذي يترأس مجلس إدارتها رجل الأعمال الإمارات محمد العبار بحجم أعمال 12 مليار جنيه تقريبا مدعومة بمحفظة مشروعاتها بمنطقة الساحل الشمالي.
برز على سطح الشركات الكبرى اسمين جديدين في ملعب كبرى الشركات على صعيد المبيعات وهم تطوير مصر ومصر إيطاليا برغم تأسيس الأخيرة في أواخر التسعينات والأخرى في عام 2014 إلا أنهم كانوا مع بداية قوية على صعيد المبيعات خلال تلك الفترة مدعومة بخبرة كبيرة لأعضاء مجلس الإدارة والمديرين التنفيذيين.
فقد نجحت شركة تطوير مصر في تحقيق مبيعات قوى خلال 2018 مسجلة 6.7 مليار جنيه مدعومة بمشروعين فوكا باي الساحل الشمالي والمونت جلالة بالعين السخنة في حين حققت مصر ايطاليا مبيعات بقيمة 4.7 مليار جنيه مدعومة بمشروع البوسكو بالعاصمة الإدارية الجديدة بالإضافة إلى لانوفا فيستا القاهرة الجديدة وكاي السخنة.
2019… قبل أزمة كورونا
استمرت الشركات العقارية في تحقيق مبيعات تعاقدية قوية رخلال عام 2019 مقارنة بعام 2018 وهو ما يدل على استمرار نمو مبيعات الشركات العقارية مدعومة بطرح مشروعات ومراحل جديدة.
وبرغم انخفاض مبيعات مجموعة طلعت مصطفى مقارنة بعام 2018 إلا أنها حافظت على صدارتها لأكثر الشركات العقارية تحقيقا للمبيعات خلال 2019 وذلك بقيمة 20.4 مليار جنيه مدعومة بتسلميات الوحدات والتي وصلت إلى 100 ألف وحدة منذ بداية الشركة الى 2019.
وخطفت إعمار مصر المرتبة الثانية متفوقة على بالم هيلز حيث حققت الأولى مبيعات تعاقدية بقيمة 15.7 مليار جنيه خلال العام المذكور في حين حققت الثانية 14.9 مليار جنيه.
وحافظت مصر ايطاليا على معدل نمو المبيعات خلال العام المذكور حيث بلغ حجم المبيعات 5.5 مليار جنيه لتثبت من خلالها الشركة أنها تسير وفقا النمو الآمن في عملية البيع مع إضافة مشروعات جديدة للشركة.
كذلك الأمر مع تطوير مصر التي أكدت على أنها ولدت كبيرة من خلال إستمرار المبيعات وفق المعدلات المطلوبة والتي بلغت حوالي 6.2 مليار جنيه.
ومع إعادة الهيكلة التي تبنتها السعودية المصرية للتعمير بقيادة المهندس محمد طاهر فقد نجحت الشركة في تحويل مبيعاتها في 2018 والتي قدرت بحوالي 250 مليون جنيه فقط إلى ما يزيد عن 1.8 مليار جنيه خلال 2019.
2020 عام الكورونا
في عام لم يسوده سوى ضبابية المشهد فقد نجحت شركة إعمار مصر العقارية في سحب البساط من مجموعة طلعت مصطفى حيث نجحت الأولى في تحقيق مبيعات تعاقدية خلال عام 2020 بقيمة 18 مليار جنيه في حين حققت الثانية 16 مليار جنيه.
بينما قفزت مبيعات مبيعات شركة ماونتن فيو العقارية بنسبة 40% عن عام 2019 حيث سجلت خلال 2020 مبيعات بقيمة 10 مليارات جنيه مقابل 6 مليارات جنيه خلال 2019.
سيتي ايدج المطور العقاري الوطني حافظ على قيمة المبيعات العقارية خلال عام 2020 بإجمالي 11 مليار جنيه مقابل نفس القيمة في 2018 وبإنخفاض بسيط عن 2019 والذي سجل 10.6 مليار جنيه.
وواصلت السعودية المصرية للتعمير صحوتها البيعة بفضل مزيد من الإصلاحات وطرح مشروعات عقارية جديدة لتقفز مبيعاتها إلى 5.6 مليار جنيه مقابل 1.8 مليار جنيه خلال 2019.
2021 .. قفزات تاريخية للشركات العقارية مع بدء التعافي من كوفيد 19
نجحت الشركات العقارية في التعافي من كوفيد19 خلال 2021 وتحقيق مبيعات قياسية مدعومة بحجم الطلب على شراء الوحدات الذي تراجع مع انتشار فيروس كورونا عالميا ومحليا.
عاودت مجموعة طلعت مصطفى هيمنتها على مبيعات الشركات خلال ٢٠٢١ وذلك مع طرح مشروع نور على مساحة 5 آلاف فدان بمدينة حدائق العاصمة بالشراكة مع وزارة الإسكان خلال العام نفسه حيث نجحت الشركة بتحقيق مبيعات تاريخية وصلت إلى 32.4 مليار جنيه في 2021 ونجحت بالم هيلز في العودة مجددا لتحقيق أرقام تاريخية بقيمة 17.3 مليار جنيه.
ماونتن فيو ضاعفت مبيعاتها خلال العام ذاته بإجمالي 20 مليار جنيه تقريبا مقابل 10 مليارات خلال 2019.
وفي قفزة جديدة لها نجحت تطوير مصر في تحقيق مبيعات قياسية خلال 2021 بقيمة 8 مليارات جنيه بينما سجلت مصر إيطاليا العقارية 5 مليارات جنيه.
عام ٢٠٢٢ مزيد من النمو
سيطرة عقارية لمجموعة طلعت مصطفى مع ملاحقة دائمة من إعمار حيث نجحت الأولى في تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 33.1 مليار جنيه خلال العام الماضي في حين حققت الثانية 33 مليار جنيه مبيعات تعاقدية بفارق بسيط عن الأولى.
في حين واصلت ماونتن فيو العقارية نتائج أعمال إيجابية بتحقيق 31 مليار جنيه خلال العام المنصرم مقابل 20 مليار جنيه عن عام 2019 بزيادة بلغت 56% تقريبا.
في حين تفوقت كل من مصر إيطاليا العقارية والسعودية المصرية للتعمير على أنفسهم بتحقيق الأولى مبيعات بلغت 9 مليارات جنيه و12.5 مليار جنيه للثانية مدعومة بالتعاقد على تسويق مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مدينة العلمين وصواري الأسكندرية.
وحافظت تطوير مصر على حجم المبيعات المحقق في 2021 حيث سجلت مبيعات العام الماضي 2022 قيمة 8.1 مليار جنيه.
بينما كسرت سيتي ايدج المطور العقاري الوطني حالة الثبات في مبيعاتها السنوية بتحقيق 17 مليار جنيه خلال العام الماضي مقابل 12.6 مليار جنيه خلال 2021.