شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم انخفاضًا ملحوظًا، متأثرة بتراجع الأسعار العالمية، حيث انخفضت جميع الأعيرة المختلفة وكذلك الجنيه الذهب والأوقية.
وجاء هذا التراجع بالتزامن مع تغيرات في حركة العرض والطلب، إضافة إلى تأثير العوامل الاقتصادية العالمية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد اتجاهات أسعار المعدن النفيس.
تراجع أسعار الذهب في بداية التعاملات
سجل الذهب عيار 24 انخفاضًا ليصل إلى 4702.75 جنيهًا للبيع و4674.25 جنيهًا للشراء، مسجلًا تراجعًا بقيمة 11.5 جنيهًا مقارنة بأسعار الأمس.
كما انخفض عيار 22 ليسجل 4311 جنيهًا للبيع و4284.75 جنيهًا للشراء، بانخفاض قدره 10.5 جنيهًا.
أما الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا في السوق المصرية، فقد سجل 4115 جنيهًا للبيع و4090 جنيهًا للشراء، بتراجع بلغ 10 جنيهات، مما أثر على حركة البيع والشراء في الأسواق.
كما شهد عيار 18 انخفاضًا ملحوظًا حيث بلغ 3527.25 جنيهًا للبيع و3505.75 جنيهًا للشراء، متراجعًا بنحو 8.5 جنيهًا.
لم يكن عيار 14 بعيدًا عن موجة الهبوط، إذ تراجع إلى 2743.25 جنيهًا للبيع و2726.75 جنيهًا للشراء، بانخفاض بلغ 6.75 جنيهًا.
كما هبط عيار 12 ليسجل 2351.5 جنيهًا للبيع و2337.25 جنيهًا للشراء، متراجعًا بنحو 5.75 جنيهًا.
أما الذهب عيار 9، فقد بلغ 1763.5 جنيهًا للبيع و1752.75 جنيهًا للشراء، منخفضًا بمقدار 4.25 جنيهًا.
الجنيه الذهب والأوقية يواصلان التراجع
تأثرت أسعار الجنيه الذهب أيضًا بالهبوط المسجل في الأعيرة المختلفة، حيث بلغ سعره 32920 جنيهًا للبيع و32720 جنيهًا للشراء، متراجعًا بقيمة 80 جنيهًا.
أما سعر الأوقية عالميًا فقد انخفض إلى 2910.26 دولارًا للبيع و2909.99 دولارًا للشراء، مسجلًا تراجعًا قدره 1.75 دولارًا.
عوامل تؤثر على حركة الأسعار
تأثرت أسعار المعدن النفيس في مصر والعالم بعدة عوامل، أبرزها تحركات سعر الدولار في السوق المحلية والعالمية، إضافة إلى القرارات الاقتصادية الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد توجهات المستثمرين نحو المعدن النفيس كملاذ آمن أو التوجه نحو الاستثمار في أدوات مالية أخرى.
توقعات الأسواق خلال الفترة القادمة
يترقب المستثمرون والمتعاملون في سوق الذهب تطورات جديدة في الأسعار، خاصة مع التغيرات الاقتصادية العالمية وحالة عدم الاستقرار في بعض الأسواق المالية.
وقد تشهد الأسعار تقلبات خلال الأيام المقبلة وفقًا لحركة الطلب والعرض عالميًا ومحليًا.
في ظل هذا الانخفاض، قد يجد البعض فرصة مناسبة للشراء، بينما قد ينتظر آخرون مزيدًا من التراجع للاستثمار في الذهب بأسعار أقل، مما يخلق حالة من الترقب داخل الأسواق.