شهدت أسعار العملات العربية تراجعًا طفيفًا أمام الجنيه المصري مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، وسط تحركات محدودة من بعض البنوك التي سعت إلى تقديم أسعار تنافسية لجذب العملاء.
أسعار العملات العربية في بداية التعاملات
وفي التقرير التالي نستعرض أسعار بعض العملات العربية منها الريال السعودي والدرهم الإماراتي والدينار الكويتي.
الريـال السعودي يتراجع رغم المنافسة
سجل الريـال السعودي انخفاضًا طفيفًا في البنوك الحكومية، حيث بلغ سعره في البنك الأهلي المصري وبنك مصر نحو 13.19 جنيهًا للشراء و13.26 جنيهًا للبيع.
في المقابل، رفع البنك التجاري الدولي (CIB) سعر الشراء إلى 13.21 جنيهًا مع الإبقاء على سعر البيع دون تغيير عند 13.26 جنيهًا.
أما مصرف أبو ظبي الإسلامي، فقد تصدر البنوك من حيث سعر الشراء مسجلًا 13.25 جنيهًا، ما يجعله خيارًا مفضلًا للراغبين في بيع الريـال السعودي.
وفي أدنى مستويات السوق، عرض المصرف المتحد أقل سعر شراء عند 12.80 جنيهًا.
الدرهم الإماراتي يتراجع بشكل محدود
شهد الدرهم الإماراتي انخفاضًا طفيفًا، حيث سجل في بنكي الأهلي ومصر 13.50 جنيهًا للشراء و13.54 جنيهًا للبيع.
وحافظ مصرف أبو ظبي الإسلامي على تقدمه بتقديم سعر شراء بلغ 13.53 جنيهًا، وسعر بيع عند 13.56 جنيهًا، مما يعكس استمراره في تقديم عروض تنافسية ضمن السوق المصرفي.
الدينار الكويتي يتراجع وسط منافسة بين البنوك
تراجع الدينار الكويتي بشكل طفيف، حيث سجل في البنك الأهلي المصري 161.30 جنيهًا للشراء و162.36 جنيهًا للبيع.
وفي خطوة لتحسين موقعه، رفع بنك مصر سعر الشراء إلى 161.34 جنيهًا، مع بقاء سعر البيع دون تغيير.
أما البنك الأهلي المتحد فقد تصدر القائمة بأعلى سعر شراء للدينار عند 162.07 جنيهًا، وسعر بيع بلغ 162.45 جنيهًا، ليحتل المركز الأول في تقديم أفضل الأسعار للعملة الكويتية.
وكانت قد أعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري خلال اجتماعها المنعقد يوم الخميس 22 مايو 2025 عن خفض أسعار الفائدة الأساسية بواقع 100 نقطة أساس.
أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
وقد شمل هذا القرار تخفيض سعر عائد الإيداع لليلة واحدة إلى 24.00%، وسعر عائد الإقراض لليلة واحدة إلى 25.00%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى 24.50%.
كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بنفس النسبة ليصل إلى 24.50%. ويعكس هذا القرار تقييم البنك المركزي لأحدث التطورات المحلية والعالمية في المشهد الاقتصادي.