استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع مع عدد من المستثمرين، فرص الاستثمار السياحي بمنطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة.
حضر الاجتماع كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، وحسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من كبار المسؤولين، لمناقشة خطط تطوير المنطقة وتفعيل الشراكات الاستثمارية.
وأكد رئيس الوزراء أن الاجتماع يأتي في إطار رؤية الدولة لاستغلال المناطق السياحية بشكل أمثل.
وأشار إلى أن عملية تطوير منطقة وسط البلد بعد إخلائها من الوزارات ستشمل تحويل بعض المباني إلى فنادق، فضلاً عن تخصيص بعض الشوارع للمشاة فقط، مما سيسهم في تحسين البيئة السياحية.
وأوضح أن الفرص الاستثمارية في المنطقة سيتم طرحها على المستثمرين لتحقيق الاستفادة القصوى.
من جانبه، قدم الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، تقريرًا حول مشروع تطوير القاهرة الخديوية، الذي يهدف إلى حماية وتطوير التراث المعماري في وسط البلد. وشمل التقرير تحديث واجهات 300 عقار مميز وتجديد 5 ميادين و10 شوارع بين عامي 2015 و2017، مع افتتاح المرحلة الأولى من تطوير كورنيش النيل.
كما تم عرض مخططات المرحلتين الثالثة والرابعة للمشروع، التي تشمل تطوير الشوارع المحيطة بميدان طلعت حرب، مع الإشارة إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في هذا التطوير.
في سياق آخر، استعرض المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، الفرص الاستثمارية المتاحة في المنطقة، مثل تحويل المباني التراثية إلى فنادق عالمية ومرافق سياحية.
تم الإشارة إلى إضافة مساحات خضراء ومساحات ثقافية جديدة، مع توفير حوالي 2600 غرفة فندقية و1200 شقة فندقية.
كما تم تناول مشروع إعادة توظيف مربع الوزارات بما يتضمن تحويل مباني وزارات مثل العدل والتربية والتعليم والإسكان إلى فنادق ومرافق سياحية متميزة.
كما استعرض الاجتماع تطورات مشروع “أبراج النيل” في مثلث ماسبيرو، الذي يتضمن بناء 3 أبراج سكنية مع مرافق فاخرة، بما في ذلك فيلات بمساحات كبيرة.
وطرح المستثمرون رؤاهم المتعلقة بتطوير المنطقة، وأكدوا على أهمية وجود مخطط عام يتضمن تطوير الشوارع والميادين، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للقاهرة، مؤكدين أن هذا التطوير سيعزز من الإقبال على المشروعات الفندقية ويسهم في سد العجز في الغرف الفندقية.