زار وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والوفد المرافق له، محطة الرحلات البحرية التابعة لمجموعة موانئ أبو ظبي.
بدأت الزيارة بجولة تعريفية داخل المحطة، حيث تم تقديم عرض شامل عن إمكانياتها ودورها الكبير في تنشيط قطاع السياحة البحرية.
كما اطلع الوفد على المعدات والتجهيزات المتوفرة في المحطة، مع مناقشة تفاصيل محطة الركاب الجديدة المزمع إنشاؤها في ميناء السخنة، والتي ستديرها مجموعة موانئ أبو ظبي.
وأوضح وليد جمال الدين أن الزيارة تهدف إلى تبادل الخبرات مع مجموعة موانئ أبو ظبي، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، مؤكدًا أن هذا التعاون سيتيح فرصًا لتطوير مشروعات جديدة في المنطقة الاقتصادية.
كما أشار إلى أن موانئ المنطقة تشهد حالياً تحديثات غير مسبوقة على مستوى البنية التحتية لتعزيز القدرة التنافسية وتحقيق أعلى المعايير التشغيلية.
كما تم التباحث خلال الزيارة حول سبل تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبو ظبي في مشاريع أخرى مستقبلية، مع التركيز على تطوير البنية التحتية للموانئ وتعزيز القدرة التشغيلية بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية.
وأكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل نقطة ربط حيوية في حركة التجارة العالمية، وأن تطوير موانئها يعد من أولويات الهيئة لتحقيق رؤية مصر في تعزيز دورها كمركز لوجستي عالمي.
وفي هذا السياق، تطرقت المناقشات إلى تطوير محطة الركاب الجديدة في ميناء السخنة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وتنشيط السياحة البحرية في المنطقة.
كما أشار الجانبان إلى أهمية ميكنة الخدمات وتطوير أنظمة العمل داخل الموانئ لتيسير الإجراءات وتسهيل حركة البضائع والمسافرين.
كما أكدت مجموعة موانئ أبو ظبي استعدادها الكامل لتقديم الخبرات الفنية والتقنية اللازمة لتنفيذ المشاريع المرتبطة بتطوير موانئ المنطقة الاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بتوسيع المحطات القائمة وتطوير المرافق لتواكب الزيادة المرتقبة في حركة البضائع والركاب.
وفي ختام الزيارة، أشاد وفد الهيئة بالإنجازات التي حققتها مجموعة موانئ أبو ظبي في تطوير محطاتها البحرية والسياحية، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لمواصلة تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاع النقل البحري واللوجستيات.