شهد منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني توقيع خطاب نوايا بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومؤسسة تمويل التنمية السويدية SwedFund.
ووقّعت عن الجانب المصري الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، فيما مثّل الجانب السويدي ماريا هكانسون، الرئيس التنفيذي للمؤسسة.
وجاء التوقيع بحضور كل من حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وبنيامين دوسا، وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية السويدي.
وينص خطاب النوايا على تقديم SwedFund منحًا لدعم إعداد دراسات جدوى تهدف إلى تعزيز استقرار وكفاءة شبكة الكهرباء في مصر، إلى جانب تمويل خدمات استشارية لمشروع الأوتوبيس الترددي (BRT)، أحد مشروعات النقل المستدام.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، عقب التوقيع، أن الاتفاقية تمثل نقلة جديدة في مسار التعاون المشترك مع الجانب السويدي، مشيدة بالدور الذي تلعبه المؤسسة في دعم مشروعات التنمية، وخاصة في مجالات البنية التحتية الحيوية.
وأشارت إلى أن هذا التوقيع يُعد امتدادًا لعلاقات التعاون المستمرة التي تجمع بين مصر والسويد، مؤكدة الرغبة المتبادلة في تعميق الشراكة الاستراتيجية بما يخدم أولويات التنمية المستدامة في البلدين، لا سيما في مجالي الطاقة والنقل الحضري.
وأضافت الوزيرة أن العلاقات بين البلدين تستند إلى أسس من الثقة والتفاهم المشترك، وهو ما يعكسه استمرار التعاون الفني والاستشاري في مشروعات تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وخلال افتتاح المنتدى أمس، أعرب بنيامين دوسا، وزير التجارة الدولية والتعاون الإنمائي في السويد، عن تقديره لجهود مصر الرامية لتحسين مناخ الاستثمار وتبسيط الإجراءات، مؤكدًا أن التعاون بين مصر والسويد يقوم على أسس راسخة من الابتكار، الاستدامة، والتبادل التجاري الحر.
وأشار دوسا، في كلمته خلال افتتاح فعاليات منتدى الأعمال المصري السويدي الثاني، إلى أن الوفد السويدي يضم 19 شركة رائدة تعمل في مجالات متعددة، من بينها التحول الرقمي والطاقة والنقل المستدام.
وأشار إلى تطلع السويد لتعميق علاقاتها التجارية والاستثمارية مع مصر، خاصة في ظل ما تشهده من تطور اقتصادي وبيئة أكثر جذبًا للاستثمار.