أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الاقتصاد المصري يواصل الحفاظ على استقراره رغم التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك القدرة على تلبية احتياجاتها الأساسية دون عجز.
وقال مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إن الحكومة تعمل بكل طاقتها وبجهد مستمر لضمان استمرارية توافر السلع والخدمات، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي في ظل المتغيرات الدولية المتلاحقة.
وأوضح رئيس الوزراء أن التوترات الاقتصادية العالمية وتداعياتها لم تؤثر على قدرة الدولة في تلبية متطلبات المواطنين، مضيفًا أن الحكومة تتابع المشهد الاقتصادي عن كثب، وتتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على التوازن وضمان سير عجلة الاقتصاد دون تعطل.
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن العالم يشهد في المرحلة الحالية حربًا تجارية واقتصادية شاملة، تستخدم فيها كافة الأدوات لتحقيق مكاسب استراتيجية، مشيرًا إلى أن كل دولة تسعى لاستغلال الفرص المتاحة لتحقيق أكبر قدر من المكتسبات الاقتصادية على حساب الآخرين.
أكد أن هذه الحرب الاقتصادية ليست تقليدية، بل تشمل مناورات اقتصادية وأدوات تمويلية وتجارية معقدة، تستخدم فيها كافة الوسائل المتاحة لتعزيز النفوذ الاقتصادي.
وأضاف مدبولي: “كلفت وزراء المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات واضحة ومحددة للتعامل مع التطورات المحتملة في الاقتصاد العالمي”، مؤكدًا أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية الداخلية، وتحفيز مناخ الاستثمار، وتوطين الصناعات الحيوية بما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على الصمود والنمو.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تتابع عن كثب تطورات المشهد الاقتصادي العالمي، وتعمل على تأمين الاقتصاد الوطني من أي تداعيات محتملة، من خلال خطط استباقية ومرنة تستند إلى قراءة دقيقة للمؤشرات والتحديات المستقبلية.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الذي انعقد اليوم بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة مستجدات عدد من الملفات المهمة.