وافق مجلس الوزراء على زيادة نسب إشغال المنشآت السياحية على ضفاف النيل ضمن آليات تعزيز السياحة النيلية وذلك بزيادة نسب الإشغال المسموح بها لأراضي طرح النهر.
وجاء ذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021، الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 81 لسنة 2023.
يهدف التعديل إلى زيادة نسب الإشغال المسموح بها لأراضي طرح النهر، المخصصة للمنشآت السياحية والنوادي والمنشآت الترفيهية، إلى 40% من مساحة المنشأة، مع إتاحة زيادة إضافية بنسبة 10% عند إضافة نشاط المرسى للنشاط الأساسي.
ويأتي هذا التعديل لدعم وتنشيط السياحة النيلية وتعزيز قيمتها الاقتصادية.
تضمنت التعديلات تغيير الفقرتين الثانية والثالثة من المادة 11 من اللائحة التنفيذية، حيث نصت الفقرة الثانية بعد التعديل على حظر إقامة المنشآت السياحية أو الترفيهية في مجرى نهر النيل وفرعيه إلا بترخيص من وزارة الموارد المائية والري.
وأكدت الفقرة على السماح بإشغالات سهلة الفك والتركيب بنسبة لا تتجاوز 40% من مساحة المنشأة، مع زيادة 10% إضافية عند إضافة نشاط المرسى.
أما الفقرة الثالثة فقد نصت على أن الحالات الحاصلة على تراخيص سابقة للمنشآت سهلة الفك والتركيب، مثل المراسي والمنشآت السياحية أو النوادي، يجب أن تلتزم بالمواصفات والشروط المعدلة عند تجديد التراخيص.
وشددت على تخفيض الإشغالات إلى النسب الجديدة المحددة خلال فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاث سنوات من تاريخ بدء العمل بالتعديلات.
ويأتي ذلك ضمن موافقة مجلس الوزراء، خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدد من القرارات المهمة التي تستهدف تعزيز التعاون الدولي، وتطوير منظومة التعليم، وتحفيز الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية والخدمات.
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم؛ الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وذلك بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم مناقشة واستعراض عدد من الموضوعات وملفات العمل.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتجديد التهنئة لأبناء مصر من المواطنين الأقباط في الداخل والخارج، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، لافتا إلى حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على زيارة الكاتدرائية كل عام ومشاركة الأخوة الاقباط الاحتفالات بهذه المناسبة وتقديم التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع المواطنين الأقباط في الداخل والخارج بهذه المناسبة.