أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، عن خالص تعازيها للمملكة المغربية الشقيقة في ضحايا الزلزال المغرب المدمر الذي ضرب عدداً من الأقاليم والمدن المغربية مساء أمس الجمعة الموافق ٨ سبتمبر الجاري، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين، ووقوع خسائر مادية كبيرة.
وأكدت مصر على تضامنها الكامل مع المملكة المغربية، حكومةً وشعباً، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر ضحايا الزلزال من أبناء شعب المملكة المغربية الشقيق، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنيةً الشفاء العاجل لكافة المُصابين.
وأعلن التليفزيون المغربي نقلا عن وزارة الداخلية ارتفاع عدد ضحايا زلزال المغرب الى 632 قتيلا وسُجل وقوع الضحايا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.
وقال مسؤول محلي إن معظم الوفيات كانت في مناطق الجبال التي يصعب الوصول إليها بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن التليفزيون المغربي.
وأفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب، أن زلزال المغرب بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد، في الساعة 11:00 من ليل الجمعة بتوقيت المغرب.
وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن الهزات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب المغرب، يمكن أن تتواصل، مضيفاً أنه “يُنتظر أن تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي”، وفق وسائل إعلام مغربية.
بينما قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالا قويا بقوة 6.8 درجة ضرب وسط المغرب،
وأضافت أن مركز الزلزال كان على بعد 71 كيلومتراً، جنوب غربي مراكش، وعلى عمق 18.5 كيلومتراً.
انهيار مباني اثرية
وقال سكان مراكش، أقرب مدينة كبيرة إلى مركز الزلزال، إن بعض المباني قد انهارت في الجزء القديم من المدينة، وهي المصنفة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.