تقترب مصر من إتمام اتفاق مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية للحصول على دعم مالي قدره 300 مليون دولار، حسبما أعلنت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وأوضحت المشاط في تصريحات لبلومبرغ من واشنطن أن المفاوضات على الاتفاق قد تم الانتهاء منها بالكامل، وأن المعاملات الورقية جارٍ استكمالها حاليًا، مع توقعات بإتمام الاتفاق بحلول شهر يونيو المقبل.
يعد هذا الدعم خطوة مهمة لمساندة الاقتصاد المصري في استكمال مسار التعافي بعد الأزمة الاقتصادية التي مر بها، والتي تحسنت بفضل خطة إنقاذ دولية بقيمة 57 مليار دولار.
تحويل الديون إلى استثمارات
وفي سياق آخر، تعمل الحكومة المصرية على تحويل جزء من ديونها المستحقة لدول أخرى إلى استثمارات، كما حدث مع الإمارات العربية المتحدة التي استبدلت ودائعها في البنك المركزي المصري بقيمة 11 مليار دولار مقابل استثمارات عقارية.
كما تتواصل المناقشات مع الكويت لتحويل ودائع بقيمة 4 مليارات دولار إلى استثمارات، فيما تتفاوض الحكومة مع ألمانيا بشأن تحويل ديون إلى استثمارات في مشاريع التحول الطاقي في مصر.
صفقات لتعزيز الاستقرار المالي
وأشارت المشاط إلى أن هذه الصفقات تسهم في تقليص حجم الديون الخارجية، مما يساهم في تحسين الوضع الائتماني لمصر ويعزز من استقرارها المالي.
خصخصة المطارات المصرية
في خطوة أخرى تهدف إلى جذب الاستثمارات، قررت الحكومة خصخصة إدارة وتشغيل نحو 11 مطارًا في مصر، ما أثار اهتمام المستثمرين.
وتعمل مؤسسة التمويل الدولية، الذراع الاستثمارية للبنك الدولي، على دعم الحكومة في تنظيم هذه الصفقة الهامة.