اشترى هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، 50 ألف سهم من أسهم المجموعة خلال جلسة تداول يوم الأحد الماضي الموافق 9 فبراير.
وأوضحت المجموعة، في بيان للبورصة المصرية اليوم، أن هشام طلعت مصطفى واصل دعمه للأسهم بشراء 400 ألف سهم إضافي خلال جلسة تداول الأمس الإثنين الموافق 10 فبراير 2025.
الجدير بالذكر أن مجموعة طلعت مصطفى القابضة أعلنت في 14 يناير الماضي، أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، قام بشراء 350 ألف سهم من أسهم المجموعة .
وكانت قد صرحت مجموعة طلعت مصطفى القابضة بقيام الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمجموعة، رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، بشراء 500 ألف سهم من أسهم الشركة في جلسة تداول، وذلك وفقاً لبيان صادر عن الشركة.
وبذلك يصل إجمالي الأسهم التي اشتراها هشام طلعت مصطفى خلال يومين في شهر يناير إلى 850 ألف سهم.
و في الختام، بلغ إجمالي عدد الأسهم التي اشتراها هشام طلعت من مجموعته القابضة خلال شهر واحد نحو 1.3 مليون سهم
تستحوذ شركة “تي إم جي” للاستثمار العقاري والسياحي، إلى جانب مجموعتها المرتبطة، على النسبة الأكبر من هيكل ملكية مجموعة طلعت مصطفى القابضة، بحصة تبلغ 43.157%.
وتشمل المجموعة المرتبطة كلًّا من شركة الإسكندرية للإنشاءات التي تمتلك 8.034%، إضافة إلى مساهمات فردية لكل من المهندس طارق طلعت مصطفى بنسبة 0.006%، وهشام طلعت مصطفى 0.030%، وهاني طلعت مصطفى 0.006%.
كما تمتلك شركة RIMCO E G T INVESTMENT LLC حصة قدرها 7.483%، يليها صندوق التأمين الاجتماعي للعاملين بالقطاع الحكومي بنسبة 6%، وذلك وفقًا لأحدث بيانات هيكل المساهمين المُعلنة في 8 يناير الماضي.
وفي سياق مختلف أكد رجل الأعمال هشام طلعت، أن الإدارة المصرية تتخذ موقفًا قويًا ومشرفًا من أزمة تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية رفضت الرضوخ لأي ضغوط رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأضاف مصطفى، في تصريحات تليفزيونية، أن ضغوطًا كبيرة مورست على القيادة المصرية للتراجع عن موقفها، لكنها لم تستجب لهذه الضغوط نظرًا لوعيها العميق ورؤيتها المستقبلية الواضحة، والتي تعتمد على دعم الحقوق الفلسطينية وعدم التنازل عنها.
وفي سياق متصل، قال هشام طلعت إنه من الممكن بناء مجتمع متحضر لأهالي غزة بتكلفة 27 مليار دولار، دون الحاجة إلى تهجيرهم من أرضهم، وهو طرح أكثر منطقية وإنسانية مقارنة بالمقترح الأمريكي.
وأشار إلى أن تدمير البنية التحتية لقطاع غزة يأتي ضمن مخطط كانت آخر مراحله التصريحات التي أدلى بها ترامب، مؤكدًا أن هذا الطرح لا يحمل أي جدوى اقتصادية نظرًا للأوضاع التي تشهدها المنطقة.