أجري المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولة تفقدية لمتابعة تطورات المشروعات الجاري تنفيذها في مدينة بني سويف الجديدة، والتي تشمل مشروعات البنية التحتية، الإسكان، الطرق، والخدمات المختلفة.
وتهدف هذه الجولة إلى دفع عجلة العمل، والتأكد من سير المشروعات وفقًا للخطط الزمنية، بالإضافة إلى إزالة أي معوقات قد تواجه التنفيذ.
وأكد الوزير على أهمية تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وجذب المزيد من الاستثمارات إلى المدينة، مشددًا على ضرورة تسريع وتيرة العمل بالمشروعات الجارية لتحقيق التنمية المستهدفة وتحسين جودة الحياة.
أعمال المرافق وتطوير الأحياء السكنية
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبد الجابر، رئيس جهاز مدينة بني سويف الجديدة، أن هناك تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ مرافق المياه والصرف الصحي والطرق في عدة أحياء بالمدينة، مثل الأحياء السابع، الثامن، العاشر، الحادي عشر، الثاني عشر، الثالث عشر، والرابع عشر، بإجمالي تكلفة تصل إلى مليار جنيه، مع تحقيق نسبة إنجاز تصل إلى 85% في معظم الأحياء.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز المرافق بمجاورتين في الحي الثالث عشر، وتسليم 450 قطعة أرض للمواطنين، ضمن خطة توفير الأراضي السكنية التي تشمل نحو 8354 قطعة أرض بمختلف الفئات، من الإسكان الاجتماعي إلى الإسكان المتميز.
تطوير البنية التحتية والمرافق العامة
تشهد المدينة تنفيذ عدة مشروعات حيوية، أبرزها:
- محطة الرفع رقم 3 وخط الطرد الملحق بها.
- مرافق منطقة الصناعات المتوسطة على مساحة 29 فدانًا.
- الحل العاجل لمحطة رفع الصرف الصحي رقم 4 وتحسين كفاءة شبكات الصرف.
وفي قطاع الطرق، يتم استكمال أعمال الرصف وتطوير شبكة الطرق، حيث يجري العمل على:
- استكمال طرق الحي الخامس.
- رفع كفاءة طرق منطقة الصناعات المتوسطة.
- تطوير الطريق الإقليمي الشرقي، من حيث الإنارة والتشجير والتنسيق الحضاري.
- تنفيذ شبكة كهرباء خاصة بقطع الأراضي المميزة في امتداد مركز المدينة.
مشروعات الإسكان وتوفير وحدات سكنية جديدة
وفي إطار دعم الإسكان المتوسط والمنخفض، يتم تنفيذ عدد من المشروعات السكنية، منها:
- 6 عمارات ضمن المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” للإسكان المتوسط، تضم 144 وحدة سكنية بمساحات تتراوح بين 110م² – 120م².
- 84 عمارة للإسكان منخفض الدخل ضمن المشروع نفسه.
كما تم تسليم 1369 قطعة أرض في الحي السابع للإسكان الاجتماعي والمتوسط، وجارٍ العمل على إعادة تخطيط الأحياء السكنية لاستيعاب المزيد من الاستثمارات.
التوسع الاستثماري ودعم المشروعات الجديدة
تشهد المدينة اهتمامًا كبيرًا بجذب المستثمرين، حيث تم تخصيص 76 قطعة أرض للأنشطة المختلفة، مثل المدارس، الجامعات، المشروعات التجارية والصناعية، والخدمات الإدارية.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز العوائد الاستثمارية، تم تعديل المخطط الخاص بمساحة 120 فدانًا ليصبح نشاطه عمرانيًا مختلطًا بدلًا من الاستخدام الخدمي الإداري، وقد تم بالفعل بيع 35 فدانًا منها، مع توفير 35 فدانًا أخرى لشركات التطوير العقاري.
كما تم تخصيص 31 ألف م² لإنشاء مصنع “أنجل بيست” للخميرة، في إطار دعم الاستثمار الأجنبي الصيني، ونقل الورش إلى منطقة الصناعات الخفيفة لتحسين بيئة العمل والاستثمار.
تعزيز الخدمات التجارية والتنموية
في قطاع الخدمات، تم تنفيذ عدة مشروعات تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة، منها:
- طرح سوق اليوم الواحد بالحي الثاني، يضم 41 باكية بمساحات تتراوح بين 9.8م² إلى 14.8م²، للقضاء على انتشار الباعة الجائلين.
- بيع 11 محلًا تجاريًا وصيدلية بمساحات من 14م² إلى 94م².
- طرح 20 وحدة طعام متنقلة كفرص للشباب داخل المدينة.
- إتاحة موقف الحي الثاني للاستغلال بمقابل انتفاع لمدة 5 سنوات.
وفي مجال تحسين الأداء المؤسسي، حصل المبنى الإداري لجهاز المدينة على 3 شهادات أيزو في مجالات متعددة، تعكس التزام المدينة بأعلى معايير الجودة.