يواصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، متابعته المستمرة لمشروعات البنية التحتية الجاري تنفيذها بمدينة العبور الجديدة والمناطق التي أُضيفت لها مؤخرًا.
وتشمل هذه المشروعات تنفيذ خطوط رئيسية لمياه الشرب والصرف الصحي، وشبكات فرعية، إلى جانب محطة محولات كهرباء، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم التنمية العمرانية وتوفير الاحتياجات السكنية والخدمية للمواطنين، وتهيئة مناخ جاذب للاستثمار.
وأكد وزير الإسكان أهمية المتابعة الميدانية المستمرة لكافة الأعمال الجارية بالمدن الجديدة، مع التشديد على الالتزام بتسليم قطع الأراضي التي تم تقنين أوضاعها تباعًا، وإنجاز ملف التقنين للأراضي المضافة بشكل متكامل، بما يعزز الاستقرار القانوني والمجتمعي لتلك المناطق.
وفي سياق المتابعة، قام المهندس أحمد عمران، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق وصيانة الشبكات والمحطات، بجولة تفقدية لعدد من مشروعات المرافق بمدينة العبور الجديدة، برفقة الدكتور المهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز المدينة، وعدد من قيادات الجهاز.
وخلال الجولة، استعرض مسئولو الوزارة الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق، ونسب الإنجاز الفعلية التي حققتها الشركات المنفذة، كما تم مناقشة المشروعات التي تم طرحها للتنفيذ وخطط استكمال أعمال الترفيق الخاصة بمشروعات الإسكان ومجاورات الأراضي المضافة مؤخرًا.
كما شملت الجولة زيارة محطة محولات كهرباء العبور 6، الواقعة بالحي 13، والتي تُعد من المشروعات الاستراتيجية لتحسين خدمة الكهرباء، وتوفير احتياجات الأحياء القائمة والتوسعات المستقبلية بالمدينة.
وتضمنت الجولة أيضًا تفقد أعمال تنفيذ خطوط المياه والصرف الصحي، مثل مشروع خطي الصرف الصحي بقطر 700 مم لكل منهما، بطول يقترب من 8 كيلومترات للخط الواحد، إلى جانب خط مياه رئيسي بقطر 1200 مم يمتد لنحو 6 كيلومترات، ويستهدف دعم المناطق الجديدة.
كما تفقد مسئولو الإسكان شبكات المرافق بمجاورات 2، 3، و10 بالحي 17 (منطقة القادسية سابقًا)، لمتابعة سير الأعمال والتعامل مع أية تحديات تنفيذية. وامتدت الجولة لتشمل محور R4، الذي يبلغ طوله 10.5 كيلومترات ويعد من أهم المحاور المرورية بالمدينة، حيث يربط بين الأحياء المختلفة.
كما تم الوقوف على تطورات العمل في شبكات المرافق بمنطقة الأمل سابقًا، بما في ذلك مجاورات 2 و3 بالحي 32، ومجاورات 2، 3، 4، و5 بالحي 29.
وفي ختام الجولة، دعا مسئولو الإسكان إلى مواصلة العمل بوتيرة عالية، مع الالتزام بالبرامج الزمنية المقررة، حرصًا على تسليم الأراضي للمواطنين في التوقيتات المحددة، وتحقيق معدلات التنمية المستهدفة.