أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى مركز إقليمي لصناعة التأمين في قارة أفريقيا.
وأضح أن الحكومة تركز على جذب استثمارات طويلة الأجل تضمن عوائد مستدامة وتدعم الأجيال القادمة، بما يعزز من موقع مصر على خريطة التأمين العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع حسن الشبراويشي، رئيس مجلس إدارة شركة “أكسا مصر”، إحدى كبرى الشركات العاملة في مجالات التأمين الصحي وتأمينات الحياة، حيث ناقش الطرفان آفاق الاستثمار في قطاع التأمين بمصر، وسبل ترسيخ مكانة البلاد كمحور محوري في هذه الصناعة داخل القارة الأفريقية.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تعطي أولوية واضحة لتطوير قطاع التأمين، لما له من تأثير مباشر في تحسين مناخ الاستثمار وتوفير الحماية للمواطنين والمستثمرين.
وأكد على ضرورة دمج التكنولوجيا الرقمية وتطبيق قواعد الحوكمة بشكل أكثر فاعلية، بما يسهم في تطوير الخدمات التأمينية وتحقيق الكفاءة التشغيلية.
كما لفت إلى أن الحكومة تستهدف جذب رؤوس أموال تساهم في تعميق المكون المحلي وتقديم قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد، مشيرًا إلى أن التعاون مع كيانات دولية كبرى يعكس ثقة المؤسسات العالمية في السوق المصري، ويفتح الباب للتوسع في الأسواق الأفريقية المجاورة.
بدوره، أشار حسن الشبراويشي إلى أن شركة “أكسا” تُعد من أبرز اللاعبين في سوق التأمين العالمي، حيث تمتلك تواجداً في العديد من المناطق، لا سيما أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.
وأكد أن السوق المصري يمثل ركيزة أساسية في خطط التوسع الإقليمي للشركة.
ونوّه الشبراويشي إلى أن الشركة تحتل مركزًا رياديًا في مجالي التأمين الصحي وتأمينات الحياة داخل مصر، مشيرًا إلى استثماراتها في تطوير خدمات الرعاية الصحية من خلال شبكة عيادات “One Health”.
كما أكد التزام “أكسا” بالمساهمة في تحسين جودة الخدمات الصحية والتأمينية، ودعم جهود الدولة نحو تطوير البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي.