أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جولة ميدانية إلى مينائي سوميد وسونكر بالعين السخنة، برفقة عدد من قيادات قطاع البترول، لمتابعة أعمال تجهيز البنية التحتية لاستقبال سفن إعادة تغييز الغاز الطبيعي المسال، في إطار خطة الوزارة لتأمين إمدادات الغاز اللازمة لمحطات الكهرباء خلال صيف 2025.
بدأ الوزير جولته بتفقد الرصيف البحري في ميناء سوميد، حيث ترسو السفينة “هوج جاليون” التي تقوم حالياً بعمليات تفريغ الغاز الطبيعي المسال وتحويله إلى حالته الغازية قبل ضخه في الشبكة القومية للغازات.
كما تابع وزير البترول الأعمال النهائية لتجهيز الرصيف الثاني بالميناء لاستقبال سفينة تغييز إضافية، وهو المشروع الذي بدأ تنفيذه في سبتمبر الماضي وتم الانتهاء منه بالكامل بنسبة 100%، ويجري حالياً اختباره فنياً تمهيداً للتشغيل الرسمي.
وتواصلت الجولة بزيارة ميناء سونكر، حيث تابع الوزير أعمال الحفر الأفقى لمد خطوط الأنابيب التي ستربط وحدة التغييز بالشبكة القومية،
كما اطلع على سير العمل بمشروع إنشاء خط استيراد الغاز الطبيعي بقطر 36 بوصة وطول 17 كيلومتر، والذي يُعد من المشروعات الحيوية في تأمين إمدادات الطاقة.
وقدّم كل من المهندس ياسر صلاح، رئيس شركة جاسكو، والمهندس وليد لطفي، رئيس شركة بتروجت، عرضاً حول الموقف التنفيذي لمشروعي استيراد الغاز في الميناءين.
وأوضحا أن جاسكو تولت المهام الفنية والهندسية وإدارة المشروع، بينما قامت بتروجت بأعمال التنفيذ، بما في ذلك تركيب خطوط بحرية وبرية بأقطار كبيرة، وتوريد ذراعي شحن بقطر 16 بوصة يُعدان من الأكبر على مستوى العالم.
وأكد الوزير خلال جولته على أهمية سرعة الانتهاء من هذه المشروعات الاستراتيجية، دون الإخلال بمعايير الجودة والكفاءة، مع الالتزام الكامل بإجراءات السلامة والصحة المهنية، لضمان جاهزية الشبكة القومية للغاز لتلبية احتياجات المواطنين ومحطات الكهرباء، لا سيما في فترات ذروة الاستهلاك.
رافق الوزير في جولته عدد من قيادات الوزارة، من بينهم المهندس يس محمد، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس”، ونوابه، والمهندس وليد لطفي، والمهندس ياسر صلاح، والدكتور خالد البدري، وكيل الوزارة للمشروعات، وأحمد راندي، رئيس الإدارة المركزية للاتصالات، والمحاسب ناصر شومان، وكيل الوزارة للنقل والتوزيع.