أوقفت بورصة هونج كونج تداول أسهم عملاق العقارات الصيني إيفرجراند وذلك على خلفية افصاح نشرته البورصة الصينية عقب الإعلان عن وضع رئيس الشركة تحت الإقامة الجبرية مطلع سبتمبر الماضي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تعليق أسهم “إيفرجراند”. تم تعليق التداول في مارس من العام الماضي ولم يتم استئناف التداول إلافي 28 أغسطس، بعد توقف دام 17 شهرًا، وفقا لتقرير نشرته شبكة “CNBC” الأميركية.
مبيعات غير متوقعة
في وقت سابق من هذا الشهر، أخرت شركة “إيفرجراند” اجتماعًا لإعادة هيكلة الديون مع الدائنين، قائلة في إفصاح للبورصة “إن مبيعات المجموعة لم تكن كما توقعتها الشركة” منذ إعلان إعادة هيكلة الديون في مارس.
تقييم شروط إعادة الهيكلة المقترحة
وعلى هذا النحو، رأت “إيفرجراند” أنه من الضروري إعادة تقييم شروط إعادة الهيكلة المقترحة لتلبية وضع الشركة وطلب الدائنين.
تحقيق هيئة تنظيم الأوراق المالية مع إيفرجراند
وكشفت الشركة أيضًا أنه بسبب التحقيق في شركة Hengda Real Estate التابعة لها، لم تتمكن من إصدار سندات جديدة بموجب خطة إعادة هيكلة ديونها.
وذكرت “رويترز” أن وحدة “إيفرجراند” تخضع للتحقيق من قبل هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية للاشتباه في انتهاكها للكشف عنالمعلومات.
ويأتي التطور الأخير بعد أسبوع من احتجاز الشرطة لبعض الموظفين في وحدة إدارة الثروات في “إيفرغراند”.
في أغسطس، تقدمت الشركة بطلب للحصول على الحماية من الإفلاس بموجب الفصل 15 في محكمة أميركية، والذي يسمح لمحكمة الإفلاس بالتدخل في قضايا الإعسار عبر الحدود التي تشمل الشركات الأجنبية التي تخضع لإعادة الهيكلة من الدائنين.
وتسببت أحدث علامات المشاكل في إيفرغراند في اشتعال المخاوف بشأن أزمة العقارات المتفاقمة في الصين.