تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال اجتماع مساء أمس موقف المشروعات التي تنفذها الوزارة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري.
حضر الاجتماع مسؤولون من الوزارة والجهاز المركزي للتعمير، وجهاز تنظيم المياه والصرف الصحي وحماية المستهلك، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى ممثلين عن المقاولون العرب والمكتب الاستشاري.
أكد المهندس شريف الشربيني خلال الاجتماع، أهمية المشروعات المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، نظرًا لتأثيرها المباشر على تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير خدمات أساسية للقرى المستهدفة.
وشدد على ضرورة المتابعة المستمرة لمختلف المشروعات، بما يشمل مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحي والمنشآت الخدمية، مع العمل على تذليل العقبات التي قد تعيق التنفيذ.
وأشار الوزير إلى توجيهات القيادة السياسية بزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية والتصنيع المحلي للمكونات المستخدمة في المشروعات، موضحًا أنه تم إصدار تعليمات واضحة للجهات التابعة للوزارة بأفضلية استخدام المنتج المحلي في جميع المشروعات التابعة لمبادرة “حياة كريمة”.
كما أكد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنجاز المشروعات.
وفي ختام الاجتماع، شدد المهندس شريف الشربيني على أهمية حصر كافة الاحتياجات والعمل على صيانة المشروعات القائمة لضمان استمراريتها.
كما وجه بضرورة تكثيف الجهود لمتابعة تقدم الأعمال في المشروعات الجاري تنفيذها، سواء كانت متعلقة بمياه الشرب والصرف الصحي أو المنشآت الخدمية، لتحقيق الأهداف المنشودة من المبادرة وتوفير حياة كريمة لأهالي القرى المستهدفة.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة تطورات تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والتي تهدف إلى تطوير قرى الريف المصري.
في مستهل الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على أهمية المتابعة المستمرة لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة، مؤكدًا حرص الحكومة على تسريع معدلات التنفيذ لضمان دخول المشروعات الخدمة في أقرب وقت، بما يساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين في القرى المستهدفة.
وأشار إلى أن هذه المرحلة تشمل 1477 قرية داخل 52 مركزًا في 20 محافظة، مما يعزز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية.