شهدت تعاملات اليوم الأربعاء في السوق المصرفي المصري تغيرات متفاوتة في أسعار العملات الأجنبية أمام الجنيه، حيث تراجع اليورو الأوروبي، بينما حافظ الجنيه الإسترليني على قوته.
وسجل كل من الفرنك السويسري والين الياباني تحركات طفيفة، في حين حافظ اليوان الصيني على استقراره، مما يعكس تنوع المؤثرات على سوق النقد الأجنبي في مصر وسط ظروف اقتصادية عالمية متباينة.
أسعار العملات الأجنبية في بداية التعاملات
تراجع سعر صرف اليورو في البنوك الكبرى
بدأ اليورو الأوروبي تعاملاته اليوم على تراجع ملحوظ أمام الجنيه المصري، حيث سجل في البنوك الحكومية الكبرى، وعلى رأسها البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، سعر 57.46 جنيهًا للشراء و58.10 جنيهًا للبيع.
ويعد هذا التراجع استمرارًا لحركة التصحيح التي يشهدها اليورو في ظل تقلبات اقتصادية على مستوى منطقة اليورو.
كما جاء السعر لدى البنك التجاري الدولي (CIB) قريبًا من تلك المستويات، حيث بلغ 57.58 جنيهًا للشراء و58.07 جنيهًا للبيع، في تأكيد على وجود تناغم واضح في سياسة التسعير بين البنوك الكبرى.
وفي محاولة لتعزيز قدرته التنافسية، عرض بنك الكويت الوطني أعلى سعر لشراء اليورو في السوق اليوم عند 57.66 جنيهًا، وسعر بيع عند 58.08 جنيهًا، في خطوة تهدف إلى جذب مزيد من العملاء، خاصة مع تزايد الإقبال على العملة الأوروبية خلال الفترة الأخيرة.
الجنيه الإسترليني يواصل أداءه القوي
من ناحية أخرى، حافظ الجنيه الإسترليني على موقعه القوي أمام الجنيه المصري، مدعومًا بارتفاعه عالميًا. وسجلت البنوك الكبرى، مثل البنك الأهلي المصري والبنك التجاري الدولي، سعر 67.34 جنيهًا للشراء و67.81 جنيهًا للبيع.
أما مصرف أبو ظبي الإسلامي، فقد قدم سعرًا أكثر جذبًا، حيث سجل 67.38 جنيهًا للشراء و67.84 جنيهًا للبيع، مما يعكس توجه البنوك الخاصة نحو تقديم أسعار مرنة لدعم تنافسيتها.
الفرنك السويسري والين الياباني: تحركات محدودة
وفي ما يخص العملات الأخرى، شهد الفرنك السويسري تراجعًا نسبيًا، مسجلًا 61.82 جنيهًا للشراء و62.77 جنيهًا للبيع.
أما الين الياباني، فسجل ارتفاعًا طفيفًا ليبلغ 35.55 جنيهًا للشراء و35.91 جنيهًا للبيع، مع طلب مستقر في السوق المحلي حافظ على استقرار أسعاره دون تقلبات حادة.
استقرار اليوان الصيني يعكس توازن السوق
وفي المقابل، حافظ اليوان الصيني على استقراره دون تغيّر يُذكر، ليسجل 6.97 جنيهًا للشراء و6.99 جنيهًا للبيع. ويظهر هذا الثبات استقرار الطلب عليه من قبل المستوردين والأفراد، ما يعكس توازنًا واضحًا في تحركاته داخل السوق المصري.