أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن موسم توريد القمح المحلي لعام 2025 بدأ بانطلاقة قوية تعكس التزام الدولة الواضح بدعم الفلاح المصري، وتحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وأوضح أن الحكومة وضعت سعر توريد مجزيًا يتجاوز السعر العالمي، لتوفير عائد عادل يشجع المزارعين على التوريد.
وأكد الوزير أن المؤشرات الأولية للموسم مبشرة للغاية، وأن هناك حالة من التفاؤل بتحقيق المستهدف من كميات القمح الموردة، في ظل التيسيرات التي تقدمها الدولة لتسهيل عملية التوريد.
وأشار إلى أن كافة إمكانيات الدولة تم تسخيرها لإنجاح الموسم، من خلال جاهزية نقاط الاستلام وتوفير جميع وسائل الدعم اللوجستي للمزارعين.
وأوضح الدكتور فاروق أن منظومة توريد القمح هذا العام تشهد تنسيقًا عاليًا بين الجهات المعنية، وفي مقدمتها جهاز “مستقبل مصر” للتنمية المستدامة، والشركة القابضة للصوامع والتخزين، بالإضافة إلى شركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والبنك الزراعي المصري، وجميعها تعمل بتناغم لضمان سلاسة الإجراءات على مستوى الجمهورية.
وأشار الوزير إلى تجهيز أكثر من 420 نقطة استلام وتخزين في مختلف المحافظات، بهدف تقليل عبء النقل عن كاهل المزارعين وتسهيل تسليم المحصول.
كما أكد أن صرف مستحقات الموردين سيتم خلال 48 ساعة فقط من تاريخ التوريد، في خطوة تهدف إلى تحقيق استقرار مالي وتشجيع الفلاح على استمرار التوريد.
ولضمان سير الموسم بكفاءة، تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بوزارة التموين، تعمل على مدار الساعة لمتابعة التطورات، إلى جانب غرف عمليات فرعية في مديريات التموين بالمحافظات لرصد التنفيذ ميدانيًا والتعامل الفوري مع أي معوقات.
وختم الدكتور شريف فاروق تصريحه بدعوة المزارعين إلى التفاعل الإيجابي مع الموسم، وتسليم محصولهم للاستفادة من الأسعار المجزية، والمساهمة في تعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح، بما يصب في صالح الأمن الغذائي لمصر.