وقعت شركة “صن ريف سولار – Sunrev Solar” الصينية، عقد إنشاء مجمع صناعي متكامل لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية في المنطقة الصناعية بالعين السخنة، التابعة للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات قدرها 200 مليون دولار
بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ووقّع الاتفاقية كل من تساو خوي، العضو المنتدب لشركة “تيدا”، و خي فاي، العضو المنتدب لشركة “صن ريف سولار”.
يتضمن المشروع، في مرحلته الأولى، إنشاء مصنعين لإنتاج الخلايا الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والوحدات الشمسية بنفس القدرة.
وتشمل المرحلة الثانية من المشروع توطين إنتاج المواد الخام الرئيسية للصناعة، مثل السيليكون ورقائق السيليكون، ما يحقق تكاملًا في سلاسل الإنتاج من المواد الأولية إلى المنتج النهائي داخل مصر.
ويمتد المجمع الصناعي على مساحة 200 ألف متر مربع، باستثمارات إجمالية تصل إلى 200 مليون دولار أمريكي، مقسمة إلى 90 مليون دولار للمرحلة الأولى، و110 ملايين دولار للمرحلة الثانية.
ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 1800 فرصة عمل مباشرة، وأن يحقق عائدات تصديرية سنوية تصل إلى 300 مليون دولار.
من المقرر وضع حجر الأساس للمشروع غدًا الخميس الموافق 19 يونيو 2025، على أن يبدأ تشغيل المرحلة الأولى في النصف الأول من عام 2026.
وأكد رئيس الوزراء خلال المناسبة أهمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز جاذب للاستثمارات في القطاعات المستقبلية، وفي مقدمتها الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرًا إلى حرص الدولة على توفير الحوافز اللازمة لتوطين صناعاتها الحيوية.
من جانبه، أوضح وليد جمال الدين أن المشروع يُعد من أكبر الاستثمارات الصناعية في قطاع الطاقة المتجددة داخل المنطقة، ويعكس ثقة الشركات العالمية في البيئة الاستثمارية المصرية، مضيفًا أن الهيئة ملتزمة بتوفير كافة التسهيلات لضمان تنفيذ المشروع وفق الخطة الزمنية المحددة.
يمثل المجمع الجديد خطوة محورية في استراتيجية الدولة لتعميق التصنيع المحلي في مجال الطاقة الشمسية، وتعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتنمية الصناعات النظيفة والمستدامة.
وتعد شركة “صن ريف سولار” من الشركات الرائدة عالميًا في مجال تصنيع مستلزمات الطاقة الشمسية، ما يعزز من مكانة المشروع كإضافة نوعية للصناعة المصرية ومصدرًا متجددًا للنمو الاقتصادي.