تستعد المملكة العربية السعودية بنهاية عام 2030 تعزيز مكانتها في قطاع الضيافة في منطقة الخليج وذلك عبر إضافة نصف مليون غرفة فندقية بالعديد من المناطق ليصبح إجمالي عدد الغرف الفندقية في المملكة مليون غرفة.
1.2 تريليون دولار استثمارات المملكة في قطاع السياحة
ووفقا لتقرير شركة نايت فرانك للاستشارات يعتمد هذا النمو الطموح في قطاع الضيافة على استثمارات ضخمة تصل إلى 1.2 تريليون دولار، تُموِّل مشاريع معالم بارزة مثل القدية، وتطوير البحر الأحمر، وأمالا، ونيوم، والعلا، ووادي الديسة
وتسهم هذه المشاريع في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة رئيسية لمحبي الفخامة والترفيه.
30 مليون زائر سنويا
إلى جانب ذلك، يتزايد السياحة الدينية في السعودية مع توقع استقبال 30 مليون زائر سنوياً، مما يعزز الطلب على الفنادق وأماكن الإقامة.
إطلاق 3 شركات طيران جديدة
وتستهدف المملكة أيضاً إلى إطلاق ثلاث شركات طيران جديدة بحلول عام 2030، لتصل إلى أكثر من 160 وجهة، مما يجعلها محوراً رئيسياً للسفر والضيافة في المنطقة. وللتكيف مع الطلب المتزايد على الغرف الفندقية،
إطلاق 10 علامات فندقية محلية
كما تخطط المملكة لتطوير 8 إلى 10 علامات فندقية محلية تُعرف بجودتها العالية وتوسع إقليمياً وعالمياً، لدعم أهدافها في قطاع الضيافة العالمي.
ويهيمن على سوق الضيافة علامات الفنادق العالمية بشكل كبير مما يؤدي إلى مشهد مشبع قد يؤثر سلباً على عائدات ملاك الفنادق خاصة مع إعتماد هذه العلامات الدولية نهجاً موحداً، من خلال تقديم خدمات موحدة داخل الفنادق وهو ما يحرم السائحين التجربة من السعودية الأصيلة.
دعم العلامات التجارية المحلية
ولمعالجة هذه التحديات، هناك دعوة واعدة لتعزيز التنوع داخل قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية، من خلال دعم العلامات التجارية المحلية التي تبرز بفخر التراث الثقافي للمملكة وتقدم للضيوف تجارب أصيلة. تمتلك هذه العلامات المحلية فرصة فريدة لتقديم تجارب مصممة خصيصاً تتجذر في الثقافة السعودية، مما يجعلها سفراء يعززون من مكانة المملكة العالمية وسحرها.
مع مجموعة تجاربها المتنوعة، تستعد المملكة العربية السعودية لجذب الزوار ودعوتهم للانطلاق في رحلة اكتشاف من خلال تراثها الغني وضيافتها الدافئة