ناقشت المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية في اجتماعها العاشر، الذي عُقد اليوم الإثنين، مستجدات المفاوضات الجارية بين وزارة قطاع الأعمال العام وإحدى الشركات الإيطالية المتخصصة في إنتاج إطارات السيارات.
تهدف هذه المفاوضات إلى إقامة شراكة مع أحد المصانع التابعة للوزارة، حيث تم إجراء الفحص الأولي لخطوط الإنتاج الموجودة بالمصنع، ومن المخطط أن يتم إنتاج مليون إطار في المرحلة الأولى من المشروع، الذي من المتوقع أن يشمل استثمارات إجمالية بقيمة 500 مليون دولار.
ترأس الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، الاجتماع العاشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.
بمشاركة المهندس محمد صلاح الدين، وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
كما حضر الاجتماع المهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والسيد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب ممثلي شعبة المحاجر بغرفة صناعة مواد البناء وأعضاء المجموعة الوزارية، وعدد من قيادات وزارة الصناعة.
ناقش الاجتماع التحديات التي تواجه مصنع شركة “تي سي آي سنمار” لإنتاج مادة PVC، حيث أكد الوزير أنه لن يتم إغلاق أو وقف أي منشأة صناعية إلا بقرار من وزير الصناعة بعد العرض على رئيس مجلس الوزراء، مع التأكيد على العمل لحل المشكلات التي تواجه الشركة.
كما تناول الاجتماع دراسة وزارة الإنتاج الحربي حول تصنيع خلايا الطاقة الشمسية المكونة من ثلاث مراحل (السليكون المعدني، البولي سليكون، وخلايا الألواح الشمسية). وأشار الوزير إلى التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة إماراتية متخصصة في الطاقة الشمسية بالتعاون مع شريك صيني لإنشاء مصنع قريبًا، واستعراض الشركات الأجنبية التي وقعت عقود لإنتاج الألواح الشمسية بالهيئة الاقتصادية لقناة السويس، حيث يُتوقع بدء إنتاج أحد هذه المصانع منتصف العام المقبل بطاقة إجمالية تبلغ 6 جيجاوات.
استعرض الاجتماع أيضًا التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة “أستيلانتس” لتصنيع سيارتين من طراز ستروين بطاقة إنتاج سنوية تبلغ 27 ألف سيارة، مع التركيز على تعزيز استخدام المكونات المحلية.
ودعا الوزير المصنعين لزيادة إنتاج مكونات السيارات مثل الزجاج والمقاعد، وأعلن عن خطط لتصنيع إطارات محلية لتعزيز نسبة المكون المحلي بما يزيد عن 50% مما يدعم التصدير.
كما أكد أهمية الاستفادة من خبرات الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي مع القطاع الخاص لتطوير صناعة إطارات السيارات والبطاريات ومكونات خلايا الطاقة الشمسية.
كما ناقش الاجتماع قضايا شعبة المحاجر بغرفة صناعة مواد البناء، وأكد على سرعة عقد اجتماع يضم الجهات المعنية لبحث سبل تذليل التحديات التي تواجه هذا القطاع.
وفيما يتعلق بإمكانيات مصنع “أحمد داوود وشركاه”، المتخصص في إنتاج مواتير المحركات الكهربائية والطلمبات والمسبوكات، وجه الوزير وزارة الإسكان بالتنسيق مع مركز تحديث الصناعة لربط المصنع مع الشركة المصرية الألمانية لإنتاج الطلمبات ودراسة إنتاج الطلمبات الغاطسة المطلوبة لمشروعات مبادرة “حياة كريمة” وفقاً للمواصفات المطلوبة.