نستعرض أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، وسط ترقب لتحركات السوق العالمية في ظل ثبات أسعار الأوقية دوليًا.
وتباينت أسعار الأعيرة المختلفة بين البيع والشراء بفروق طفيفة، مع استمرار إقبال المواطنين على المعدن النفيس كملاذ آمن للتحوط من تقلبات العملة والتضخم.
أسعار الذهب في بداية التعاملات
وسجل سعر عيار 24، وهو الأعلى جودة والأكثر نقاءً، 5468.5 جنيهًا للبيع، بينما بلغ 5440 جنيهًا للشراء.
ويعد هذا العيار الأكثر طلبًا في الأسواق الخليجية، ويستخدم غالبًا في صناعة السبائك.
أما عيار 22، فقد سجل 5012.75 جنيهًا للبيع و4986.75 جنيهًا للشراء، وهو من الأعيرة القريبة من عيار 24 من حيث الجودة، ويُستخدم في بعض المشغولات الفاخرة.
وفي السوق المحلية المصرية، يبقى عيار 21 هو الأكثر تداولًا، حيث بلغ سعره 4785 جنيهًا للبيع و4760 جنيهًا للشراء، ويُفضل غالبية المصريين هذا العيار في المناسبات والادخار.
بينما سجل عيار 18، الذي يحظى بإقبال بين فئة الشباب والمقبلين على الزواج، 4101.5 جنيهًا للبيع و4080 جنيهًا للشراء، وهو ما يعكس توازنًا بين الجودة والسعر.
أما الأعيرة الأقل من حيث نسبة الذهب، فقد جاءت أسعارها كالتالي:
- عيار 14: 3190 جنيهًا للبيع و3173.25 جنيهًا للشراء
- عيار 12: 2734.25 جنيهًا للبيع و2720 جنيهًا للشراء
- سعر عيار 9: 2050.75 جنيهًا للبيع و2040 جنيهًا للشراء
أسعار المشغولات الذهبية
وفيما يخص المشغولات الثقيلة والادخارية، فقد سجل سعر الجنيه الذهب 38280 جنيهًا للبيع و38080 جنيهًا للشراء، دون احتساب المصنعية، والتي تختلف من محل لآخر.
أما على صعيد الأسعار العالمية، فقد استقرت أوقية الذهب عند 3316.14 دولارًا للبيع و3315.85 دولارًا للشراء، وسط حالة من الحذر في الأسواق العالمية مع ترقب قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة خلال الأيام المقبلة.
تأثير المصنعية على تكلفة شراء الذهب
عند شراء المعدن النفيس، تضاف تكلفة المصنعية إلى السعر الأساسي للجرام،
وتعتمد قيمة المصنعية على عوامل مثل تصميم القطعة الذهبية ومكان البيع.
وفي العادة ما تتراوح المصنعية بين 5% و10% من السعر الأساسي للجرام،
لكنها قد تزيد في حال المشغولات ذات التصميمات المعقدة أو العلامات التجارية الشهيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب محليًا لا تتوقف فقط على السعر العالمي للأوقية، بل تتأثر أيضًا بسعر صرف الدولار أمام الجنيه، إلى جانب تكلفة المصنعية والطلب المحلي.