سجلت أسعار الذهب اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 في مصر ارتفاعًا ملحوظًا في مستهل تعاملات اليوم السبت، حيث شهدت أسعار مختلف الأعيرة ارتفاعًا في الجرام الواحد مقارنةً بالأيام السابقة.
وشهدت أسعار الذهب في مصر الجمعة، ارتفاعاً ملحوظاً في التعاملات الصباحية، حيث سجل الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المصرية، 3565 جنيهاً بزيادة تقدر بحوالي 15 جنيهاً عن تعاملات الخميس . هذا الارتفاع جاء تزامناً مع تعافي أسعار الذهب على المستوى العالمي.
أسعار الذهب يوم السبت 16 نوفمبر 2024
سعر جرام الذهب عيار 24: 4051 جنيهًا.
سعر جرام الذهب عيار 22: 3714 جنيهًا.
سعر جرام الذهب عيار 21: 3545 جنيهًا.
سعر جرام الذهب عيار 18: 3039 جنيهًا.
سعر جرام الذهب عيار 14: 2363 جنيهًا.
سعر الجنيه الذهب: 28360 جنيهًا.
يذكر أن هذه الأسعار قد تتغير خلال اليوم وفقًا لحركة السوق وأسعار صرف العملات، مما يجعل المتابعة اليومية ضرورية للحصول على أحدث الأسعار.
ارتفاع الدولار الأمريكي يضغط عل أسعار الذهب
واصل الدولار الأمريكي تألقه مقابل سلة من العملات الرئيسية ليصل إلى أعلى مستوى له في عام خلال جلسة أمس، وهو ما يترجم إلى مزيد من الضغوط على الذهب. الارتفاع الملحوظ في الدولار جاء نتيجة لعدة عوامل أبرزها فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ساهم هذا الحدث في تعزيز جاذبية الدولار كملاذ آمن للمستثمرين، مما أدى إلى زيادة الطلب عليه.
هذا الصعود في قيمة الدولار ساهم في جعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى، وبالتالي انخفض الطلب على المعدن الأصفر، ما أسفر عن تراجع سعره. وعلى الرغم من الزيادة التي شهدها الذهب في الأشهر الماضية، إلا أن ضعف المعدن حالياً يُعتبر أول تصحيح كبير له منذ بداية العام، وخاصة منذ بداية موجة الصعود السريع التي شهدها الذهب في مارس الماضي.
توقعات السوق تشير إلى أن ضعف الذهب يعكس التحديات المحتملة التي قد يواجهها البنك الفيدرالي الأمريكي في إدارة السياسة النقدية في العام المقبل، وذلك في ظل التغيرات الاقتصادية المرتبطة بالإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب. فهناك توقعات بزيادة في التضخم بسبب السياسات المالية والضريبية التي من المرجح أن تُنفذ، مما يعقد مهمة البنك الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
من جانب آخر، بقاء أسعار الفائدة الأمريكية عند مستويات مرتفعة يعزز من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الذهب، خاصة مع العوائد المرتفعة على السندات الحكومية الأمريكية، ما يجعلها أكثر جذبًا للمستثمرين مقارنة بالذهب. وبالتالي، يعكس هذا التحول في السياسات الاقتصادية تأثيرًا سلبيًا على الطلب على الذهب، الذي عادة ما يعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات الاضطرابات الاقتصادية.