التقي المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث مستجدات عدد من المشروعات المشتركة بين الوزارة والمحافظة.
وأكد الشربيني أن الوزارة، بالتعاون مع محافظة القاهرة، تولت تنفيذ مشروعات تطوير المناطق غير الآمنة، ومنها مشروع “مثلث ماسبيرو”، إلى جانب العمل على إعادة إحياء القاهرة الخديوية، في إطار استراتيجية الدولة للحفاظ على الطابع التاريخي والثقافي للعاصمة.
وتناول الاجتماع آخر تطورات مشروع مثلث ماسبيرو، حيث تمت مناقشة التحديات القائمة وسبل دفع معدلات التنفيذ، إلى جانب متابعة تنفيذ الأبراج المطلة على النيل بالمنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى مستجدات مشروع تطوير حديقة الأزبكية التراثية والمناطق المحيطة بها، حيث شدد الوزير على ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري المميز للمنطقة، بما يتماشى مع جهود الدولة لإعادة الرونق الحضاري لمناطق القاهرة التاريخية وتعزيز قيمتها السياحية والثقافية.
كما ناقش اللقاء مشروع “حدائق تلال الفسطاط”، والذي يعد أحد المشروعات التنموية المهمة التي تنفذها الدولة، إذ يوفر مساحة خضراء واسعة في قلب العاصمة، ويضم مناطق تراثية وترفيهية وثقافية تتيح تجربة سياحية متميزة للزوار والسائحين.
وأكد الوزير أن هذا المشروع يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير المناطق الأثرية والتاريخية، بما يعزز من مكانة القاهرة كوجهة سياحية عالمية.
وفي نهاية العام الماضي عرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال مؤتمر صحفي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تفاصيل مشروعات تطوير منطقة سور مجرى العيون، ضمن جهود الدولة لتطوير القاهرة وإحياء طابعها التراثي والحضاري.
وأوضح الشربيني أن هذه المشروعات تهدف إلى تعزيز مكانة القاهرة كمقصد سياحي عالمي وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات التجارية والثقافية والترفيهية.
وأشار الوزير إلى أن مشروعات تطوير وسط القاهرة تتضمن استثمارات تصل إلى 22.2 مليار جنيه، وتشمل إحياء الطابع المعماري للقاهرة الخديوية، وتطوير منطقة ماسبيرو، بحيرة عين الصيرة، وحدائق الفسطاط، إلى جانب مشروعات ترميم المباني التاريخية.
وأوضح وزير الإسكان، أن تطوير منطقة القاهرة الخديوية يشمل تجديد 1300 مبنى و26 ألف وحدة سكنية وتجارية، وقد تم الانتهاء من تطوير واجهات العمارات والمحال التجارية في ميدان التحرير وشارع قصر النيل.