حصل مقر شركة تطوير مصر الرئيسي في أركان بلازا بمدينة الشيخ زايد على شهادة SmartScore البلاتينية، وهي أعلى تصنيف تمنحه مؤسسة WiredScore العالمية للمباني الذكية، لتصبح بذلك أول مطور عقاري في مصر يحصل على هذا التقدير المرموق.
ويعكس هذا الإنجاز التزام “تطوير مصر” بتطبيق أحدث معايير الاستدامة والتكنولوجيا المبتكرة في مشروعاتها، حيث استطاعت أن تقدم نموذجًا فريدًا يجمع بين كفاءة الطاقة والتكلفة، والتكامل الرقمي، وتجربة المستخدم المتطورة، ما يضع معيارًا جديدًا في سوق العقارات المصري.
ما هي شهادة SmartScore؟
تعد شهادة SmartScore معيارًا عالميًا لتقييم المباني الذكية، حيث تعتمد على البنية التحتية الرقمية، وكفاءة التشغيل، والتكامل التكنولوجي، وتجربة المستخدم.
ويمنح هذا التصنيف المرموق للمباني التي توفر بيئة عمل متطورة تعزز من الإنتاجية والاستدامة والراحة، كما تساعد المطورين على تقديم حلول عقارية مستقبلية تعتمد على أحدث التقنيات الذكية.
التزام “تطوير مصر” بالاستدامة والابتكار
يتميز المقر الرئيسي لشركة تطوير مصر في أركان بعدة عوامل رئيسية، من بينها:
- مراقبة الأداء والاستدامة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
- التميز التشغيلي من خلال إدارة الطاقة والموارد بكفاءة.
- توفير بيئة رقمية آمنة ومتطورة تدعم إنترنت الأشياء.
- تحقيق معايير الرفاهية والراحة للمستخدمين، وتعزيز تجربة العملاء.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، أن هذا الإنجاز يعكس التزام الشركة بتطوير مجتمعات عمرانية مستدامة وذكية.
وأوضح أن الحصول على شهادة SmartScore البلاتينية يمثل خطوة جديدة في رحلة التحول الرقمي والاستدامة المؤسسية التي تتبناها الشركة، والتي تشمل تطبيق معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) لضمان تحقيق تنمية مستدامة طويلة الأمد.
رؤية عالمية وإشادة دولية
من جانبه، أشاد جون هيلارد، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في WiredScore، بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن مقر “تطوير مصر” الرئيسي في أركان يعد نموذجًا للتقدم التكنولوجي والاتصال الرقمي في مجال التطوير العقاري، ويوفر بيئة عمل متكاملة وجاهزة لمتطلبات المستقبل.
نحو مستقبل أكثر استدامة
منذ تأسيسها عام 2014، وضعت “تطوير مصر” الابتكار في صميم استراتيجيتها، حيث حرصت على تقديم بنية تحتية رقمية متطورة تساهم في دعم إنترنت الأشياء والتكنولوجيا الذكية، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في قطاع المدن الذكية.
كما أجرت الشركة دراسة لحساب البصمة الكربونية لمقرها الرئيسي ومشروع المونت جلالة بالعين السخنة، واضعة خطة طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 42% بحلول 2030، وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، بما يعكس التزامها بتقديم حلول عقارية أكثر استدامة وتأثيرًا إيجابيًا على البيئة والمجتمع.
عقد من الابتكار في التطوير العقاري
على مدار عشر سنوات، أثبتت “تطوير مصر” ريادتها في مجال التنمية العمرانية الذكية، من خلال دمج التكنولوجيا مع مفاهيم الاستدامة، مما يجعلها في طليعة الشركات التي تساهم في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للقطاع العقاري المصري.
