أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن وزارتي المالية والتخطيط تعملان حاليًا على مراجعة الخطة الجديدة التي سيتم الكشف عنها قريبًا، في إطار جهود الحكومة المستمرة لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأوضح مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم الأربعاء، أن الخطة الجديدة تركز بشكل رئيسي على زيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاعا الصحة والتعليم، باعتبارهما من الأولويات الرئيسية للحكومة.
وأكد رئيس الوزراء أن قطاع الصحة يحظى باهتمام خاص، حيث تسعى الدولة إلى تحسين الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية لجميع الفئات، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا.
كما أشار إلى أن تطوير المنظومة التعليمية يأتي ضمن الأولويات، حيث تعمل الحكومة على تحسين جودة التعليم في المدارس والجامعات، وتهيئة بيئة تعليمية متطورة تواكب احتياجات الأجيال القادمة.
واختتم مدبولي حديثه بالإشارة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الإعلان عن تفاصيل الخطة الجديدة، متضمنة المشاريع والاستثمارات التي ستدعم تطوير هذه القطاعات الأساسية، مؤكدًا التزام الحكومة الكامل بتحقيق أهدافها الطموحة لخدمة المواطن المصري.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تركز على تحقيق التوازن بين موارد الدولة من العملة الصعبة ومصروفاتها، مشيرًا إلى أن البنك المركزي يرسل تقريرًا دوريًا كل أسبوعين حول تدفقات واستخدامات النقد الأجنبي.
وأضاف مدبولي، أن أحدث التقارير أظهرت أن موارد الدولة من العملة الأجنبية خلال الأسبوعين الماضيين تعادل المصروفات الخاصة بها في نفس الفترة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، الأربعاء، حيث أوضح مدبولي أن هناك مؤشرات إيجابية في أداء الاقتصاد الوطني، لا سيما فيما يتعلق بمستويات الاحتياطي النقدي الأجنبي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر ستكون قادرة على إنتاج ألواح الطاقة الشمسية محليًا بشكل كامل بحلول نهاية عام 2025، ما يعزز الاعتماد على الطاقة النظيفة ويدعم خطط التنمية المستدامة.
وكان اجتماع مجلس الوزراء قد شهد، إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو 2025، وذلك بناءً على موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد مدبولي، خلال اجتماع الحكومة اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الاحتفالية ستكون حدثاً عالمياً يليق بعظمة هذا الصرح الأثري، الذي يعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعزز مكانة مصر الثقافية والسياحية على الساحة الدولية.