أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أهمية الإسراع في تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق والمرافق في المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، بالإضافة إلى الحي الصناعي بمدينة السويس الجديدة.
جاء ذلك خلال متابعة الوزير لسير العمل في عدد من المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينتين، والتي تشمل تحسين وتطوير الطرق في عدة شوارع بالمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر، ورفع كفاءة مرافق المياه والكهرباء، وزيادة المساحات الخضراء في الحي الصناعي بمدينة السويس الجديدة.
وفي هذا السياق، أجري كل من المهندس راضي خليل والمهندس أحمد مكي، نائبي رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر، جولة ميدانية لتفقد أعمال تطوير البنية الأساسية وتحسين الطرق بالمنطقة الصناعية.
وركزت الجولة على شارع حمادة إمام الذي يعد من الشوارع الحيوية، حيث كان به حارة مرورية مغلقة منذ سنوات، ويجري حالياً تجهيزها لإعادة فتحها قريباً بهدف تحسين الحركة المرورية في المنطقة.
كما تم خلال الجولة متابعة أعمال إزالة المخلفات من شارع 15، الذي كان يعاني من عرقلة في الحركة المرورية، ويتم حالياً تجهيزه بأعمال الصيانة للسن تمهيداً لتعبيد الطريق بالأسفلت في إطار خطة تطوير شاملة لرفع كفاءة الطرق والمحاور الرئيسية داخل المدينة.
وتمت أيضاً متابعة أعمال الخرسانة في شارع 47/100 وفقاً للجدول الزمني المحدد.
وأفاد مسئولو جهاز مدينة 6 أكتوبر أن هذه الجهود تأتي استجابة لمطالب المستثمرين في المنطقة الصناعية، وقد تم التنسيق المستمر مع جمعية المستثمرين لضمان تلبية احتياجاتهم وحل مشكلاتهم.
وفي مدينة السويس الجديدة، قامت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز المدينة، بجولة تفقدية لمتابعة حالة رافع المياه بقطر 900 مم الذي يغذي المنطقة الصناعية، حيث أكدت على ضرورة التحليل الدوري لمعدلات الكلور ومراقبة جودة وضغوط المياه، وتطبيق معايير السلامة المهنية لضمان كفاءة التشغيل.
كما تابعت مخلوف أعمال الربط الخاصة بالخط البديل في القطاع الأول من خط المياه الناقل بقطر 900 مم، والذي من المقرر الانتهاء منه قريباً لضمان استمرارية ضخ المياه خلال حالات الطوارئ أو الصيانة.
وأكدت المهندسة أسماء مخلوف أن أعمال تطوير الحي الصناعي بمدينة السويس الجديدة تشمل تحسين شبكات المياه والصرف الصحي وتطوير الطرق والبنية التحتية، بالإضافة إلى رفع كفاءة شبكة الكهرباء وزيادة المساحات الخضراء، بما يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين ودعم التنمية المستدامة.